يفك العزلة عن الجماعة المحليّة

ربط طريق ولائي بالطّريق الوطني في قسنطينة شهر سبتمبر

سيستلم مشروع ربط الطريق الولائي رقم 1 في شطره المار ببلدية مسعود بوجريو بقسنطينة، قريبا، بالطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وميلة، حسب مدير الأشغال العمومية رشيد أورابح.
وأوضح مدير الأشغال العمومية خلال خرجة ميدانية لرئيس الجهاز التنفيذي المحلي، أحمد عبد الحفيظ ساسي، مخصّصة للمشاريع التنموية ببلدية مسعود بوجريو، بأنّ هذا الشطر من الطريق الممتد على 5 كلم مع جسر بـ 400 متر طولي تم إنجازه بمنطقة مسيدة باستثمار يقدّر بـ 220 مليون دج سيساهم في فك العزلة عن هذه الجماعة المحلية.
وأفاد أورابح بأنّ معدّل تقدّم أشغال هذه الورشة التي تم إطلاق أشغالها في 2017 بلغ في الوقت الحالي 80 بالمائة، مشيرا إلى أنّ المؤسّسة المنجزة التزمت بتسليمه «خلال شهر سبتمبر المقبل».
وسيتم استلام هذا المحور من الطريق بعد استكمال أشغال تسوية وتعبيد الطريق بالخرسانة الإسفلتية، حسب ذات المصدر.
وتكتسي هذه الطريق «أهمية كبرى» بالنسبة لسكان هذه المنطقة، و»تشكّل مكسبا» بالنظر لفك العزلة عن عديد المناطق علاوة على كونها ستسمح بتقريب فلاحي بلدية مسعود بوجريومن نقاط تخزين الحبوب المتواجدة بالحدود الإدارية بين ولايتي قسنطينة وميلة، حسب ما تمّ إيضاحه.
وخلال هذه الخرجة اطّلع رئيس الجهاز التنفيذي المحلي على مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 144 الرابط بين منطقتي أولاد بوخالفة والطريق الوطني رقم 79 على مسافة 5 كلم، والذي بلغ معدل تقدم الأشغال به 41 بالمائة.
وبعين المكان أعطى والي قسنطينة تعليمات للمسؤولين المكلفين بالمشروع، الذي سخّر له غلاف مالي يقدّر بأكثر 54 مليون دج من أجل تسريع وتيرة الأشغال من أجل استلامه «قبل نهاية السنة الجارية».

 ..وتوسعة الترامواي

 سيتم تعزيز ورشة إنجاز الشطر الأخير من خط توسعة ترامواي قسنطينة «خلال الأيام القليلة المقبلة» بسلسلة من التدابير التنظيمية ووسائل التدخل التي تسمح باستلامها في أقرب الآجال، حسب مسؤولي مؤسسة كوسيدار المكلفة بالمشروع.
وأوضح المصدر أنّه بتعليمات من رئيس الجهاز التنفيذي المحلي أحمد عبد الحفيظ ساسي، ووفقا لما انبثق عن الاجتماعات التقييمية التي تمّ عقدها مع مسؤولي المديرية المحلية للنقل ومؤسسة ميترو الجزائر، تمّ إقرار عدة تدابير وسيشرع في تنفيذها «في القريب العاجل» من أجل تسريع الورشة، والسماح باستلامها «في أقرب الآجال.»
وتتعلق هذه التدابير أساسا بتمديد ساعات عمل الورشة مع «إمكانية فتح المجال للتدخل خلال الفترة الليلية»، في ظل الاحترام الصارم للتدابير الوقائية وتعزيز التعداد على وجه الخصوص عبر المحاور الهامة، مثل شارع جيش التحرير الوطني، بمدخل علي منجلي، الذي يشهد حركة مرور كثيفة ودائمة، استنادا لذات المصدر.
وكشف مسؤولو مؤسسة كوسيدار بأنّ هذه التدابير تعمل على تدارك التأخر الذي سبّبته تداعيات الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، وتسمح باستلام الترامواي في خط التوسعة الذي ينطلق من مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) «في الآجال المتّفق عليها».
وتسبّب ظهور فيروس كورونا وتفشّيه «بشكل كبير» في إبطاء أشغال إنجاز هذه التوسعة، حسب ذات المصدر الذي تحدث عن معدل تقدم لا يتجاوز 60 بالمائة في بداية شهر أغسطس الجاري بالنسبة لأشغال الأرضية، و30 بالمائة بالنسبة للمنشأة الفنية المزمعة بمدخل مدينة علي منجلي.
وأضاف بأنّ تدابير الوقاية والحجر المفروضة في إطار مكافحة تفشي كوفيد 19 كانت سببا في التأخر المسجل، مفيدا بأنّه تمّ تقليص ساعات العمل في الورشة «مع الإلغاء التام لأي تدخّل خلال الفترة الليلية، وهو جزء مهم في مخطط ورشة الترامواي الذي تمّ ضبطه في البداية».
وسيتم استلام الأشغال عبر هذا المحور من خط توسعة الترامواي «بحلول شهر سبتمبر المقبل»، وفق ذات المصدر الذي أكّد بأنه سيتم تسخير إعادة انتشار خاص بالوسائل البشرية واللوجيستيكية ميدانيا من أجل السّماح بإعادة فتح حركة السير عبر هذا المحور الهام.
وبعد أن سلّط الضوء على أهمية توسعة ترامواي قسنطينة في تحسين ظروف تنقل 400 ألف ساكن بمدينة علي منجلي و100 ألف طالب بجامعات المدينة الأربعة، أوضح ذات المصدر بأنّه تمت تسوية جميع العراقيل التقنية ذات الصلة بتحويل مختلف القنوات التحت أرضية.
وتمّ إطلاق ورشة أشغال الشطر الثاني من خط توسعة ترامواي قسنطينة الممتد على حوالي 4 كلم، بالموازاة مع استكمال الشطر الأول في مطلع 2019.
ويضمن ترامواي قسنطينة الذي دخل حيز الخدمة خطه الأول انطلاقا من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط المدينة إلى زواغي سليمان (حوالي 8 كلم) في سنة 2013، والشطر الأول من التوسعة انطلاقا من محطة زواغي سليمان إلى مدخل مدينة علي منجلي بشارع جيش التحرير الوطني (أكثر من 10 كلم) منذ جوان 2019، نقل حوالي 30 ألف راكب يوميا.
ويرتقب أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 100 ألف راكب يوميا مع دخول حيز الخدمة للشطر الثاني من خط التوسعة، الذي سيضمن الخدمة عبر كامل وسط المقاطعة الإدارية علي منجلي، حسب توقّعات المسؤولين المعنيّين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024