القطاع الخاص يحتاج الى دعم كبير

كيف تتعافى المؤسسات الاقتصادية من آثار كورونا؟

تسارع الشركات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص وضع خطط للخروج بسرعة من وضع الإغلاق التام الذي فرضته جائحة كوفيد-19.
بعد رفع الحجر الصحي تبحث المؤسسات عن كيفية استئناف النشاطات والتقليل من الخسائر المسجلة، لاسيما في القطاع الخاص الذي يحتاج الى دعم كبير لإعادة ركوب قاطرة الإقلاع تزامنا مع اجراءات التخفيف التي تقوم بها أغلب الدول.


النموذج البريطاني
سجلت المملكة المتحدة واحدة من أعلى معدلات الوفيات بسبب فيروس كورونا. بخروجها تدريجياً من إغلاق دام ثلاثة أشهر، تتساءل العديد من الشركات كيف يمكنها التعافي من خلال قواعد التباعد الإجتماعي، بما في ذلك المكان الذي ينبض فيه قلب لندن، حي سوهو النابض بالحياة. ولاقت أنباء تخفيف إجراءات الاغلاق المفروضة على المملكة المتحدة ترحيباً واسع النطاق من قبل بعض القطاعات البريطانية التي أرهقها الإغلاق، لكنها لا تزال تشكل مصدر قلق بالنسبة للكثير.
أعلن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إعادة فتح بعض الأماكن «اعتبارًا من 4 جويلية، سيُسمح بإعادة فتح الأماكن التالية إذا توفرت الظروف الصحية الآمنة بالنسبة لفيروس كورونا: الفنادق والمطاعم والمقاهي. لكن العديد من الشركات، حتى في قلب لندن تكافح من أجل إيجاد وسيلة للعمل مع قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها.
«اضطر بعض التجار إلى زيادة المبلغ على الزبائن بسبب زيادة الإجراءات كالصرف الصحي، والتطهير والقوائم الورقية التي يجب التخلص منها، وتوفير الأقنعة للجميع. لذلك، ستكون هناك رسوم تتعلق بمراقبة الوضع الاجتماعي. وتعرضت معالجة حكومة المملكة المتحدة للوباء لانتقادات واسعة النطاق ووصفت على أنها «فوضوية».


إيطاليا: السياحة المحلية والبيئية
أصاب الوباء بعض الشركات بشدة، لكنه دفع أخرى للبحث عن حلول قابلة للتسويق لمساعدتنا على التعامل بشكل أفضل مع آثاره. لنطلع على وضع العطلات خلال فيروس كورونا: في إيطاليا، يميل المصطافون أكثر فأكثر إلى اكتشاف الطبيعة. في حين أن السياحة الجماعية تواجه تحديًا في المناطق الأكثر تضرراً بالوباء، يعني أن ما يسمى بالسياحة البيئية للعطلات في البلاد مرحب بها وتعد نسمة لاقتصاده.
قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضرراً من وباء كورونا خاصة في توسكانا - إحدى المناطق الشمالية في إيطاليا. بينما يتطلع القطاع إلى إعادة ترسيخ مكانه، هناك بصيص من الأمل حيث يختار المزيد من الإيطاليين السير لمسافات طويلة والسياحة البيئية.
قامت السلطات الايطالية بوضع اجراءات اكثر احترازية لأنها تعد احدى الدول الاكثر تضررا من وباء كورونا. ولم تنس السلطات جحافل الجثث التي كانت ترمى مع بداية الوباء، فلجأت الى فرض التابعد وانهاء السياحة الجماعية وهذا يساعد على تغيير موقف السائح التقليدي، وقال احد المسؤولين نحن نتعامل مع سياح واعين وأشخاص يرغبون بالمساهمة في تحسين الأشياء.الوكالات

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024