أفادت وثيقة بأن أوبك وشركائها، يخشون من أن تدفع موجة ثانية طويلة من جائحة «كوفيد-19» وقفزة في الإنتاج الليبي سوق النفط إلى فائض في المعروض العام المقبل، وذلك في توقعات أكثر قتامة منها قبل شهر واحد فقط.
بحسب «رويترز» خلال اجتماع شهري أجري عن بعد، نهاية الأسبوع، بحثت لجنة تضم مسؤولين من منتجي «أوبك+» تعرف باللجنة الفنية المشتركة هذا التصور الأسوأ. في سبتمبر، لم تكن اللجنة تتوقع فائضا في ظل أي تصور بحثته.
وأيّ فائض في المعروض قد يهدد خطط أوبك وروسيا وشركائها، في إطار ما يعرف بأوبك+، تقليص حجم تخفيضات الإنتاج التي نفذوها هذا العام بإضافة مليوني برميل من النفط يوميا إلى السوق في 2021. ولم تشر منظمة البلدان المصدرة للبترول حتى الآن إلى أي خطة لإلغاء الزيادة في الإمدادات.