ترميـم المساجد العتيقة

الاستعانة بالخبرات الوطنية ضرورة حتمية

 الاحتفال بالتراث هذه السنة، سيكون افتراضيا بامتياز، بعد أن أعلنت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، انطلاق شهر التراث الممتد من 18 أفريل إلى 18 ماي القادم.
وعن سلسلة من المحاضرات الافتراضية التي ينشطها مختصون في التراث المادي واللامادي وفي علم الآثار، يشرف عليها مدير الترميم وحفظ التراث بوزارة الثقافة زهير بلالو وتحمل شعار «ريّح في دارك، التراث الثقافي ضيفك»، تنظم هذه المحاضرات، بمعدل ثلاث جلسات في الأسبوع وتهدف إلى تنشيط المشهد الثقافي، الذي عرف ركودا وتوقفا لكل الأنشطة بسبب انتشار جائحة كورونا. وجاء قبلها قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بترميم المنشآت والمعالم الثقافية والدينية، خاصة المساجد العتيقة حفاظا عليها من التدهور، وهو المشروع الذي سيحتاج تجسيده، بحسب ما كشف عنه مدير الترميم وحفظ التراث بوزارة الثقافة زهير بلالو، «إلى إشراك المهنيين والحرفيين والخبرات الجزائرية» في عمليات الترميم.
وكشف بلالو، في نقاش بث عبر التلفزيون العمومي، أول أمس، أنه من الضروري إشراك الشباب المتخرجين من مدارس جزائرية متخصصة في التراث الثقافي في هذه العمليات، الأمر الذي سيسمح للكثير من المؤسسات الصغيرة الجزائرية المشاركة في عمليات الترميم والصيانة، خاصة منها التي تقام بصفة «دورية».
كما شدد السيد بلالو على أهمية إشراك المهندس المختص والمرمم في عملية ترميم المساجد، خاصة تلك التي لها «قيمة معمارية عمرانية مهمة» والتي تتميز عن الأخرى منقوشاتها، والحرص على أن ترتكز عمليات الترميم مسبقا على دراسة تقنية ومتابعة للأشغال».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024