كودري لـ “الشعب”:

لدينا الخطة المناسبة للإطاحة بـ “مازمبي” بالجزائر .. والعودة بالتاج من الكونغو

حاوره: محمد فوزي بقاص

قبل نهائي ذهاب رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم; المقرر هذا السبت بملعب “عمر حمادي” ببولوغين، اقتربنا من همزة وصل دفاع وهجوم إتحاد العاصمة “حمزة كودري”، الذي أكد لنا بأن لاعبي الإتحاد أمام فرصة ذهبية لدخول التاريخ وكتابته بأحرف من ذهب، موضحا بأن الإتحاد لديه خطته من أجل الإطاحة بفريق تي.بي مازامبي في الذهاب وضمان الكأس في الكونغو، لإهدائها لكل أنصار الإتحاد والشعب الجزائري، في هذا الحوار :

“الشعب”: كيف تجري التحضيرات للنهائي؟
حمزة كودري: الحمد لله التحضيرات تجري على أحسن ما يرام واللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا اليوم بملعب بولوغين، في وقت سابق عندما كنا نلعب الأدوار الأولى ودور المجموعتين كنا نقول دائما بأننا نسير مباراة بمباراة لكن الآن نحن في النهائي، والمواجهة النهائية من كل منافسة تربح ولا تلعب، نحن مركزين على هدفنا ونريد جلب اللقب الغالي ودخول تاريخ النادي والكرة الجزائرية وكتابة اسمنا بأحرف من ذهب، وإسعاد الإدارة وكل أنصار الإتحاد الذين ينتظرون هذا التتويج منذ سنوات.
رئيس النادي “علي حداد” صرّح بعد فوزكم بكأس الجمهورية 2013، بأن الهدف هو المشاركة في كأس العالم للأندية ؟
 ونحن اليوم في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وفي الموسم الخامس لترأس السيد “علي حداد” النادي، نتمنى أن نكون في المستوى ونجلب هذا التاج ونبلغ الأهداف المسطرة من قبل الإدارة، هذا اللقب سيسمح لنا بلعب كأس العالم للأندية لكرة القدم، وتحقيق أفضل مسيرة لفريق جزائري في هذه المنافسة.
حققتم مسيرة مثالية في رابطة الأبطال والبطولة الوطنية، لكنكم تعثرتم في اللقاء الأخير أمام سريع غليزان، ألن يؤثر ذلك عليكم ؟
لا أبدا، الفرق شاسع بين البطولة ورابطة الأبطال، كما أن المباريات لا تتشابه في هذا المستوى، تفكير كل اللاعبين كانت في النهائي والجميع كان متخوفا من تلقي إصابة وعدم المشاركة في لقاء السبت، هذا هو تفسيري للنتيجة النهائية لمباراة غليزان، يجب أن لا ننسى بأننا رفقة المدرب “حمدي” حققنا 6 انتصارات تعادل واحد وهزيمة في رابطة الأبطال الإفريقية، و7 انتصارات متتالية هزيمة في الجولة الأولى وتعادل في الجولة التاسعة التي لعبناها الأسبوع الفارط في البطولة الوطنية، بمعدل 13 انتصارا مقابل هزيمتين وتعادلين وهو رقم محترم جدا ومرشح للارتفاع بعد نهائي رابطة الأبطال، نحن الآن نعمل في محيط نضيف وجيد والجميع مركز على العمل وهو ما سيسمح لنا بحصد الكثير من الألقاب بإذن الله هذا الموسم.
 تعانون من عديد الغيابات لأسباب مختلفة، ألن يؤثر ذلك عليكم ؟  
 لا أخفي عليك بأن الغيابات ثقيلة وذات وزن كبير، لكن الأمر الجيد في إتحاد العاصمة هو أنه الآن كل اللاعبين سواسية وكلهم تنافسيين بالنظر إلى السياسة الرشيدة للطاقم الفني الذي أشرك جميع اللاعبين في البطولة ورابطة الأبطال ومنح الثقة للجميع و«حرر” الكثير من اللاعبين، سنعاني من بعض الغيابات أبرزها مفتاح، أندريا، ودرفلو وعبد اللاوي بداعي الإصابة وقد يشارك الأخير في حالة تماثله للشفاء قبل المباراة، كما أن “خوالد” يعاني من إصابة في الأنف لكنه سيكون معنا في اللقاء، و “بن عيادة” و«مازاري” عادوا هذا الأسبوع من الإصابة، وهذه العوامل كلها مؤثرة نوعا ما على حياة المجموعة، لكن الحمد لله استرجعنا ما يمكن استرجاعه من المصابين، علينا الفوز ومحاولة تسجيل أكبر عدد من الأهداف في الذهاب، لدينا خطتنا من أجل الإطاحة بـ تي. بي، وتسيير لقاء الإياب والعودة إن شاء الله بالتاج من هناك.
 تواجهون الـ تي. بي في بولوغين، ألا تعتقد أن الأمر سيصعب أكثر بالنظر إلى تعود المنافس على اللعب تحت الضغط وعلى نفس الأرضية ؟
 سأجيب وأرد على سؤال لم تطرحه بعد، مباراة العودة ستكون سهلة علينا بما أننا نلعب هناك في ميدان يشبه ميداننا، الجميع يعلق على الاستقبال في بولوغين، أعتقد أننا استقبلنا كل مبارياتنا في رابطة الأبطال الإفريقية وفي البطولة في بولوغين، كل الألقاب التي نالها الإتحاد كانت في هذا الملعب، والفريق يستقبل رسميا ودون انقطاع في هذا الملعب منذ 20 سنة، أعتقد أن بولوغين أفضل ملعب نستقبل فيه مازمبي، لأننا نملك معالمنا في هذا الملعب، ومتأكد من أن جمهورنا سيحضر بقوة والملعب سيكون مكتظا عن آخره في هذا اللقاء، لهذا أقول بأن الإدارة أحسنت الاختيار بالاستقبال في ملعبنا وعدم التنقل إلى 5 جويلية.
 فزت بجميع الألقاب المحلية وينقصك هذا التاج لتدعيم رصيدك؟
 صحيح، مع الإتحاد والمولودية فزت بجميع الألقاب المحلية، وفي الحقيقة ينقصني لقب رابطة الأبطال الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي، لأنهي قصتي مع التتويجات والمشاركة في كأس العالم للأندية، أتمنى أن نفوز بهما هذا الموسم، رفقة الإتحاد وأدخل تاريخ النادي رفقة زملائي، في مشوار لاعب كرة قدم الأهم هو حصد الألقاب وفقط، واليوم نحن أمام 180 دقيقة لتحقيق حلم فريق عريق بتاريخه، ونتمنى أن نكون في الموعد ولا نخيب في الأخير.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024