غزّة تحمل وجع الأرض وعذابات النّزوح

بقلم : جلال محمد حسين نشوان

 

غزّة أمل وفرح، قناديلها..البيضاء، تهدي الأشقّاء، روحها الطاهرة النقية، إنّها غزّة الباقية ما بقى الأشقّاء، إنّها أيقونة أمّة، تصرّ على البقاء، ومحال أن تُطفئها حرب الإبادة السوداء.


تلك الحرب التي ينفّذها الطاغية الإرهابي نتنياهو، وما يجري في غزّة من حصار وتجويع وإبادة لشعبنا الفلسطيني، لهو ممّا يُدمع العين فتسيل دماً ويدمي القلب ويفطر الفؤاد، فإلى الله المُشتكى، ونتساءل:
كيف يرى العالم المتحضّر الذي يتشدّق بحقوق الإنسان، صبيّا يحمل زجاجات مياه فارغة ويبحث عن مكان لملئها بمياه الشرب، بعد أن أجبر القصف الإجرامي في غزّة مئات الأسر على الفرار من منازلها واللّجوء إلى المدارس التي تديرها وكالة الأونروا، بعد أن لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك آبار المياه الجوفية وأحواضها، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الصرف الصحّي، وشبكات توصيل المياه، إنّ المتأمّل في المشهد السياسي سيلحظ محاولة فرض مسار سياسي مستقلّ في لبنان، ووضع قواعد انطلاق لحلّ لم يعد بعيد، لعوامل مختلفة، وصفقات غير معلنة مع أطراف متعدّدة محلية وغير محلية، وفرض حلول سياسية تتجاوب مع دولة الاحتلال وقادته النازيين الإرهابيين القتلة، خاصّة بعد الأحداث التي شهدها الإقليم، وبعيداً عن التهديدات التي تطلق في تل أبيب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19876

العدد 19876

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025