يــــولـــــدون.. يــــفـــارقــــون.. ويــــرحــــلـــــون

بقلم: د.عدنان جابر

 

في السجون الصهيونية، هنالك رجال فلسطينيون أسرى، نساء أسيرات، وحتى فتيان وفتيات دون الثامنة عشر، ولكن كيف لنا أن نفهم أو نقبل أنّ هنالك أطفالاً أسرى رضّع، أطفالاً أسرى مع أمهات أسرى، أطفالاً يولدون في السّجن، وأطفالاً يُنزعون من أمّهاتهم قسراً ؟!

 
كيف لا يدمى القلب حزنا وأسى، عندما تحلم طفلة بزيارة والدها الأسير، وتنتظر هذه الزيارة لحظة بلحظة، ثم يتبخّر كلّ هذا الشّوق، ويتبدّد هذا الحلم، لأنّ بوّابة حديدية لأحد الحواجز العسكرية الصهيونية، قد أطبقت على جمجمة الطفلة!
وكيف يمكن أن ننسى، أنّ فلسطين المطرّزة بالدم والكبرياء والزيتون العتيق والبرتقال الحزين، المليئة بعشرات السجون الصهيونية، عشرات الأقفاص من شمالها إلى جنوبها، هي أسيرة في سجن واحد، نحن فيه جميعاً، قفص كبير قبيح واحد، نحن فيه جميعاً، اسمه الاحتلال، الاحتلال الذي يقتل الفرح، ويُيَتِّمُ هدى غالية، على البحر، في وضح النّهار؟!

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19768

العدد 19768

السبت 10 ماي 2025
العدد 19767

العدد 19767

الخميس 08 ماي 2025
العدد 19766

العدد 19766

الأربعاء 07 ماي 2025
العدد 19765

العدد 19765

الثلاثاء 06 ماي 2025