غــزة..

مــن “جـــوعٍ” إلى “مسغبـة”

كتب الأسير المحرر: أسامة الأشقر

في كتاب الله، وصفٌ دقيقٌ لمراحل الجوع، وكأنها نزلت لتصف حال غزة اليوم:
 الجـــــــوع
خلوّ المعدة من الطعام
قال تعالى: {الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف}
- وهذا حال آلاف الأسر في غزة ... لا يجدون لقمة تسد الجوع، ولا ماء يروي الظمأ
الخصاصــــــة
جوعٌ مستمر لأيام وأسابيع
قال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}
- باتت العائلات تعيش على الفتات، وتقف طويلاً في طوابير الإغاثة ... ثم تعود بلا شيء
 المخمصــــــة
جوع يُغيّر ملامح الوجه وتبرز معه العظام
قال تعالى :
{فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم}
- هذا ما نراه في وجوه أطفال غزة: وجوه شاحبة، عظام ناتئة، وعيون غائرة من شدّة الجوع
المسغبة
الجوع الذي يصل إلى الإغماء، والاحتضار
قال تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة}
^ هذا هو الواقع في مستشفيات غزة: أطفال يموتون بسبب انعدام الحليب، ورضّع لا يُكملون أيامهم
في غزة، لم نعد نتحدث عن “جوع”... بل عن خصاصة، ومخمصة، ومسغبة
والعالم يشاهد بصمت:
^ لا يُطعم
^ ولا يُنقذ
^ ولا يرحم

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19876

العدد 19876

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025