اسير فى متاهات شجونى

رفعت شميس سوريا

ليلي - هل توسدك العذاب
وأرهبك الفراق بما يهاب ؟
وهل مثلي تراودك الهموم
وترتع في مآقيك الحراب ؟
هرمت وليل أشواقي دهور
ذوى من بعد نضرته الشباب
أنا يا قلب تأسرني شجوني
تمادت في متاهاتي الشعاب
ويبدو طيفك الغالي وينأى
كما قد يخدع الركبَ السرابُ
أتاني حاجبا عني التنائي
وعارك بين غربتنا الحجاب
وكان البين أقوانا فرفقا
بذات ليس ينفعها العتاب
ألا ياطيف يجمعنا وصال
«إذا ما شبتَ أو شاب الغراب»

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19876

العدد 19876

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025