فاضت أدمعي

قسنطينة - أحمد سبتي

أنا الذي زارني الحب محملا بعطر ربيعه وأنحنى غصنه المورد إلى صدري، فعانقته بشوق حتى فاضت أدمعي على صحن خدي من شدة الفرح فوجدت كل روحي غارقة في لون عينيه فأحسست أن روابي الحب تفرش لي ورودها حتى زالت أيام الألم من حياتي، فكنت العلاج لما قلتي أحبك وهذا قبل أن يمزق الحساد خيوط بيت العنكبوت الذي بيننا وشربنا تحت شرفته من رحيق الشفاه حتى ثملنا والرياح تتلاعب بشعرك المسدل كالحرير بلطف فشعرت أنا هو فارسك الذي أحبك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19785

العدد 19785

الخميس 29 ماي 2025
العدد 19784

العدد 19784

الأربعاء 28 ماي 2025
العدد 19783

العدد 19783

الثلاثاء 27 ماي 2025
العدد 19782

العدد 19782

الإثنين 26 ماي 2025