خاطرة

جدار الخوف

قاسي أصيلة / الجزائر العاصمة

كسر جدار الخوف وسر بثبات، فبعد كل شدة رعد و برق يوجد نبات، تحرر من قيود الفشل وأغلال السيادة، كن من يصنع الحدث اليوم وغدا ولتكن بيدك القيادة ...وقعت؟ ...قف انفض غبار الخيبة واصعد سلم الهيبة، الصورة ليست واضحة من هنا!... أدنو واقترب... اقترب حد التناغم، دع أحلامك تكافح للظهور كألوان قوس قزح كلما سقط المطر جاءت لتعلن أن النهاية دائما سعيدة. تتسابق والزمن... تعطل ثواني الوقت في خضم العمر، ليس كل الأحلام تتحقق.... فقط لمن يحلم بقلبه ومن يعتنقها كأن لا شيء بعدها.. تسابق مع فوات الأوان، كن أنت من يصل قبل العيان. كن أنت من يصنع من حلمك السعادة فالحلم مهما بلغ أقصى عنانه لن يتعدى جمجمتك الصغيرة داخل حجرتك الكبيرة، فحلمك لن يستطيع أن يسعدك ربما تسعد لحظات... ساعات .. أو ربما لأيام.. لكن سيحين موعد الاستفاقة من الحلم... الاستفاقة من السعادة الخرافية حتما، فرغم السكون في تلك الليلة الظلماء ومع اللون الأسود المخيم على الغرفة بالمقابل يوجد نور ثاقب ينبعث من خلالك ، تراه انت فقط ،انه نور أحلامك و آمالك

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024