لو تعلمين...

نايلي زهور

أي لعنة أصابنتي
أي قلب هذا الذي أغرم بك
لا أعرف حتى اسمك ولا أعرف أي شيء عنك
لكني جننت بك
رغم المسافات التي تحول بيني وبينك إلا أنني أكن لك الكثير من الحب، ولتعلمي أنك خطفتني منذ اللحظة الاولى منذ النظرة الاولى
ولا راحة لي في البعد عنك
ولا شفاء لي في هجرناك
كل طرق العلاج لم تتوافق معي
فلا كتاب سرقني منك، ولا وصفة هدئت من روعي
الامر يسوء يوما بعد يوم
أتخيلك في كل زاوية من غرفتي
تراودينني في منامي كل ليلة
تلك البسمة التي ترتسم بين ثناياك
لا تشأ مغادرتي لازالت عالقة في مخيلتي
لازلت مصاب بك
مهما حاولت الابتعاد عنك
لازلت عالقا بك في محطة القطار التي صادفتك بها
لازالت أتذكر تلك البسمة وتلك الخانة المرسومة على خدك وتلك النظرة وذاك الغطاء المنسدل على كتفيك وذاك الحياء المرتسم على وجنيتك
مازالت أتذكر كل شيء يربطني بك
لا أعلم متى أشفى منك
لكن الشيء المؤكد لدي الآن
هو أنك أنت الوحيدة التي تملك وصفة علاجي
وسأبقى في انتظارك
لعلني ألقاك مرة أخرى
وأخبرك عن علتي
يا طبيبة قلبي

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025