يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أعمدة ومقالات مساهمات

مــــــــن قلـــــــــب غــــــــــزّة الجريحــــــــــــة

رسائل الطفولة في زمن العدوان

فادي محمد الدحدوح خبير في البحث العلمي والدراسات
الخميس, 10 أفريل 2025
, مساهمات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 

يصعب كثيراً أن نجد كلمات تعبر عن رسائل منبعثة من قلب ملائكي، لقد أدهشتني مريم الطفلة الفلسطينية بغزة، الطامحة للمجد من وسط جحيم العدوان، قابلتها في خيمة تعليمية بمركز نزوح بمدينة غزة قالت لي: “أحلم أن أصبح معلمة أطفال، حتى أساعد أطفال بلدي، معلمة الأطفال طيبة القلب وحنونة، سأذاكر حتى أصبح معلمة ماهرةً وناجحةً”.

الطفلة مريم تتواجد في مركز نزوح غرب مدينة غزة، حيث يتواجد فيه الكثير من العائلات النازحة التي فقدت كل ما تملك بفعل العدوان الكارثي على غزة، ويتواجد بداخل مراكز النزوح الأطفال مع أسرهم ويواجهون تحديات عظيمة كالحرمان من أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الطفل كالحق في المأوى الآمن، والطعام الجيد، والتعليم والصحة.
إن المتتبع لما يجري من جراحات عميقة لواقع الطفولة في غزة، لا يحتاج إلى كثير من العناء لاكتشاف حقيقة قتل أمل الأمة ومستقبلها، لذا لم تبخل الحرب المدمرة على غزة من تعريض الأطفال لنيران أسلحتها إما قتلاً، أو تعريضهم للإصابة بالإعاقات والعاهات المستديمة، والسعي لتدمير بنية الطفل النفسية والبدنية والعقلية المعرفية والاجتماعية.
لقد أصبحت صورة الحياة للمشهد عامة، وللطفولة بشكل خاص تلقي بظلالها على المجتمع الفلسطيني بغزة بجميع فئاته وتُحدث آثاراً سلبية كبيرة في البناء الشخصي لكل فرد من أفراده، ويحظى الأطفال بقدر أكبر من هذه الآثار نظراً لتدني إمكاناتهم وقدراتهم إذا ما قيست بإمكانات الكبار وقدراتهم، فيما يتعلق باستيعاب آثار الحرب واحتمال ظروفها والتكيف مع مشكلاتها من منطلق ضرورة التوافق الشخصي مع المحيط كشرط لا بد منه للبقاء والاستمرار.
لقد تأثرت الطفولة الفلسطينية في جميع جوانبها وأحوالها بحالة كارثية لتنعكس على ملامح شخصية الطفل الغزي وسيكيولوجيته، لقد شكلت ظروف العدوان تأثيراً مباشراً على معدلات النمو في جوانب شخصية الطفل، مما يجعلها غير مرتفعة وتعاني من ضعف وتراجع، وعلى نحو يهيئ لحالات تأخر في الذكاء والنشاط الذهني، تأخر في التعليم والتحصيل، تدني في المواهب الشخصية وغياب مظاهر الإبداع والتميز، ووقوع في الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية.
 كما إن انحراف عمليات إشباع الحاجات الإنسانية للطفل عن مساراتها ومعدلاتها الطبيعية يؤدي إلى ضعف في بنية الشخصية وتكوينها وتراجع في نمائها ونضجها يفقدها القدرة على تحقيق التوافق المطلوب ويزيد من فرص وقوعها في الاضطرابات والمشكلات المختلفة.
 فقدان الطفل الغزي لمسكنه، وما تبعه من حالات النزوح المتكرر، فقده عزيزاً كأبيه أو أمه، أو أخيه أو رفيقه نتيجة ظروف الحرب المدمرة، كل ذلك وغيره من تأثيرات ومظاهر العدوان يعمق لدى الطفل شعوره بالأسى والحسرة الذي يمكن أن يتطور إلى ما يسمى في الطب النفسي بـ«اكتئاب الفقدان”، وتتعاظم في نفسه مشاعر الاغتراب النفسي والاجتماعي والوطني، وما يمكن أن يترتب على ذلك من هبوط الروح المعنوية وانحسار النشاط الاجتماعي والميل إلى الإنطواء. كما إن افتقاد الطفل لحقه في اللعب الذي يهدف إلى تحقيق المتعة والشعور بالبهجة ومحاولة اكتشاف العالم والتعرف على ظواهره المختلفة واكتساب المعرفة والمعلومات وتنمية المهارات السلوكية والاجتماعية وتطوير الذات ينعكس بشكل سلبي على مشاهد الطفولة في غزة؛ حيث يشكل اللعب حاجة أساسية من حاجات الطفل، لا تقل أهمية عن الحاجات الأخرى.
 رسالة الطفلة مريم ومشاهد الطفولة التي نراها في كل يوم من أيام العدوان عبر رسوماتهم تكون أبلغ وصفاً وأدق شرحاً من الكلمات، لنرى بعين واضحة رسومات لا تحاكي حالة الطفولة الطبيعية، فلا نكاد نرى صورة السماء الصافية والشمس المشرقة والأرض الخضراء والبيت الجميل والنهر يحيط به، كما هم معتادين على ذلك قبل العدوان، لقد أصبحت رسوماتهم تبرز حالة الفقدان والحزن والدموع ويعتنقها الظلام ورسم الطائرات، والأبنية المهدمة، وأماكن النزوح القاسية، ومظاهر الجوع والحرمان.
إن مشاهد ورسائل الطفولة تعد الحلقة الأشد ضعفاً، والفئة الأكثر تأثراً بمجريات الأحداث في غزة وانعكاساتها، مقارنة بالفئات الأخرى، حيث تؤكد التقارير الدولية كافة أن الأطفال بغزة تعرضوا لأبشع الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وقانون محكمة الجنايات الدولية، واتفاقية حقوق الطفل، وما بين كل مشاهد الاغتراب والنزوح والمرض والإعاقة والفقدان، يترنح مصير أطفال غزة في ظل غياب نصرة حقيقية واستراتيجية واضحة أو مشروع حل يأخذ بعين الاعتبار أجيال المستقبل وثروته القادمة.

 

المقال السابق

تمايز “الـــشرط الاستـــعماري” في فلسطين

المقال التالي

تيسمسيلت تشيّع ابنها البّار المرحوم المقدّم جولم لخضر

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
مساهمات

أدوار تاريخية وتحديّات جديدة في العصر الرقمي..

الوَظِيفَةُ السَّامِيَةُ لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ فِي تَرْقِيَةِ لُغَةِ «الضَّادِ»

3 أكتوبر 2025
مساهمات

جمعـت أعماله بين الدّقـة الأكاديميـة والذّوق الأدبـي الرّفيــع

محمد ناصر..دور بــارز في تشكيــل “ هويـّة” النّقــد الجزائــري

26 سبتمبر 2025
مساهمات

بين التاريخ والذاكـرة الجماعيـة..

الأمير عبد القادر في مرآة الفكر الأركوني

26 سبتمبر 2025
مساهمات

برتراند راسل في قلب الثورة المنطقية

عندما لبست الفلسفة رداء الرياضيـات

12 سبتمبر 2025
مساهمات

جهود الجزائريّين في تطْويـر البحـثِ اللّسانيّ

عبْدِ الرّحْمن الحاج صالِح.. مؤسّـــس اللّسانيّات العربيّة الحديثة

2 سبتمبر 2025
مساهمات

الظلم الصهيوني اغتـال حبات قلبها

آلاء النجــار ..أم طبيبـة تستقبل أشلاء أبنائها

29 أوت 2025
المقال التالي

تيسمسيلت تشيّع ابنها البّار المرحوم المقدّم جولم لخضر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط