نوه طاقم السفينة الحربية التركية، «هيبلي ادي»، باستقبال القوات البحرية الجزائرية، وأبدى تفاؤله بتطور علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال العقيد ياسر كامور قائد المهمة، أمس، في ندوة صحفية، على متن سفينة «هيبلي ادي» التي وصلت ميناء الجزائر قبل يومين، في زيارة صداقة وتعاون، أن القسم الأهم للتاريخ البحري لتركيا في البحر الأبيض مشترك مع الجزائر.
وأثنى على الإمكانيات الكبيرة في مجال الدفاع والأمن والصناعة الدفاعية، معتبرا أن تعزيز العلاقات العسكرية تساهم في تطوير التعاون بين البلدين، مؤكدا أن القوات البحرية التركية وقطاع صناعة السفن مستعدين لتبادل كل خبراتها وإمكاناتها مع القوات البحرية الجزائرية.
وعن المعلومات المتعلقة بزيارة السفينة الحربية التركية، قال العقيد ياسر كامور أن السفينة انتقلت من ميناء اقصاز التركي بتاريخ ١٠ جوان المنقضي وباشرت زيارات إلى موانئ دول شمال إفريقيا وستنهي مهمتها في ١٢ جويلية.
وكشف أن رسوها في ميناء الجزائر، يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية العسكرية ورفع وتيرة التعاون بين البلدين، وتخللت الزيارة تنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية.
من جهته عرض المقدم ارديخ كوشجو، البطاقة الفنية للسفينة هيبلي أدي، التي تحمل اسم جزيرة بنيت بها أول مدرسة ثانوية عسكرية وكلية حربية بتركيا، ومن مهامها الرئيسية المحاربة فوق سطح الماء وخوض حرب دفاعية تحت الماء وفي الجو، كما تقوم بتقييم التهديدات وتدمير الأهداف في أقصى المسافات البحرية.