في ثاني يوم من الحملة الانتخابية

اللقاءات الجوارية والملصقات الحلقة الأضعف بتيزي وزو

تيزي وزو: ضاوية تولايت

تعد اللقاءات الجوارية والملصقات واللافتات الحاملة لصور المترشحين للانتخابات الرئاسية 17 أفريل المقبل، من أهم الدلائل على الانطلاقة الفعلية للحملة الانتخابية، ودخول غمار المنافسة بين المترشحين الستة للحصول على أكبر عدد من أصوات المواطنين، لكن هذا الانطلاق كان محتشما بالولاية، فالشوارع شبه خالية من الملصقات، بل لم يتم بعد تنظيم أي ملتقى جواري عبر بلديات الولاية البالغ عددها 67 بلدية.

«الشعب” تنقلت عبر شوارع ولاية تيزي وزو، وما شد انتباهنا أن المترشحين لم يقدموا بعد على إلصاق الصور التي تعد من بين أهم الركائز للترويج والإشهار عنهم لدى المواطنين،  فالصور الوحيدة التي تم إلصاقها بمكانها المناسب، هي صور المترشح علي بن فليس، فيما غابت صور المترشحين الآخرين في الميدان.
ونقلنا الانشغال الى رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ماكي، الذي لم ينكر هذه الوضعية، مشيرا إلى انه سيتم تدارك ذلك في الأيام القليلة القادمة، بدليل أنه سيتم تنظيم عدد هائل من اللقاءات الجوارية التي خصص لها أزيد من 300 قاعة عبر قرى وبلديات الولاية من مراكز ثقافية ودور الشباب والقاعات الرياضية وغيرها.
ورصدت “الشعب” آراء المواطنين حول الانتخابات الرئاسية، أغلبهم عبّروا عن استعداهم لأداء هذا الحق والواجب الوطني، الذي يعدّ من أهم دلائل تجسيد الديمقراطية عبر الوطن، حيث أكد المجاهد سليماني البالغ من العمر 70 سنة، أنه سيتوجه لصندوق الاقتراع يوم 17 أفريل قائلا إن الانتخابات هي محطة هامة في أي بلد، وواجبنا التصويت يوم الاقتراع، وأداء الأمانة حيث يعد الانتخاب ـ حسبه ـ أكبر دليل على حب الوطن، مشيرا الى أن هذا الوطن ضحّى عليه مليون ونصف مليون شهيد، وما على الشباب والمواطنين جميعهم الحفاظ على هذه الحرية والاستقلال والحفاظ على الأمانة التي تركها لنا أجدادنا.
نفس الرأي ذهب إليه شباب في الثلاثينات من عمره الذي صرح لـ«الشعب”، أن السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية في الجزائر، هو التصويت للمترشح الذي يجد أي مواطن مناسب، والصندوق سيفصل في ذلك، مشيرا أن حب الوطن يجسده التصويت.
وقد أبدى العديد من المواطنين بولاية تيزي وزو، استعدادهم التام للتصويت بالرغم أن ولاية تيزي وزو، هي الولاية التي تسجل في كل موعد انتخابي، انخفاضا في نسبة المشاركة والتي سجلت في الانتخابات الولائية والبلدية المنصرمة، مشاركة معتبرة وأولى من نوعها.
ويبقى للمترشحين الانطلاق الحقيقي في الحملة التي ينتظرها أغلب المواطنين، ليضفي في قلوبهم حس الدخول في المرحلة الانتخابية التي تعد موعدا جد هام للمواطن والوطن ككل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024