الطبعة السابعة للفوار بتونس وجهة سياحية
احتضنت، أمس القاعة البيضاء بحي الرمال بالوادي يوما إعلاميا ترويجيا للمهرجان الدولي للأغنية البدوية في طبعته السابعة بالفوار التونسية، وهي بادرة تقوم بها الهيئة المديرة لأول مرة خارج الحدود التونسية وللتعريف بالمخزون والموروث الثقافي والتراثي الذي تزخر به المنطقة.
أكد محافظ المهرجان لطيف بن حميد في تصريح لــ : « الشعب « أن هذا اليوم الإعلامي و الترويجي يهدف إلى التعريف بهذا المهرجان وبالتراث اللامادي والشعر الشعبي والملحون الذي تزخر به المنطقة والذي يعتبر خصوصية فيها ونظرا لعراقته .
ولإنجاح هذه الطبعة حسب « لطيف « أنه يجب على كل أهالي مدينة الفوار الوقوف وقفة الرجل الواحد من اجل دعم هذه التظاهرة التي تعتبر قاطرة للتنمية الشاملة و الدفع بعديد القطاعات الأخرى واستقطاب إعداد كبيرة من السياح للمنطقة نظرا لما تمتاز به من مواقع امتزجت بين الواحات والكثبان الرملية والمياه الجارية والمواقع الأثرية إضافة الي المناطق الطبيعية التي تجعلها قطبا سياحيا صحراويا بامتياز.
وأوضح ذات المتحدث أن «محافظة المهرجان تتشكل من الشباب لهم رغبة وحماس كبيرين على تميز الطبعة السابعة من هذه التظاهرة خاصة كونها تجسد على ارض الواقع البعد الدولي للمهرجان من خلال استضافة مجموعة من الفنانين في مجال الغناء البدوي وشعراء شعبيين بالإضافة لنخبة من الباحثين والمهتمين بالموروث الشفوي وجمعه وتوثيقه فضلا عن تامين تغطية إعلامية على أوسع نطاق محليا وعربيا».
جدير بالذكر أن مدينة الفوار تابعة إداريا لولاية قبلي التي تقع جنوب تونس ستعيش ايام السادس الى الثامن من فيفري المقبل على وقع فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للأغنية البدوية من تنظيم جمعية فرسان الصحراء بالفوار وجمعية اكتشف بلادك بولاية قبلي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للسياحة والصناعات التقليدية، الشؤون الثقافية، الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، شؤون الشباب والرياضة، وتشهد هذه الطبعة مشاركة عديد الدول العربية وأبرزها الجزائر وليبيا.