قصيدة

«إلى الطبيبة»

عامر شارف. بسكرة /الجزائر

قُـــلْ للــطـبـيـبـةِ ربّــُكَ الرّحمَانُ فلتَسْأَليِ...  وكـتــابُكِ القُرْآنُ
كمْ عَـانـَـقـتـْنَا بِــالشَّذَا أفــرَاحُــنَا …..كمْ عَانَقـتْنَا بالقَــضَا أحزَانُ
في دربنا الآهـاتُ تـُـنْشِدُ حَنْظَلا …..وغَدًا يَعُـمُّ جَـلـِيسَـنَا الرَّيحَانُ
حـجر المقام لنـا فــراشٌ نَاعـــمٌ …..فالطيرُ تعلُو بيتُهَا الأغصانُ
فــدعِي البُــكاءَ فــإنّهُ وَتَرُ الأسَى …..وتَـنـَهَّـدِي.. تَنْهِـيدُكِ الألْحَانُ
فالأرض باكيةٌ،وحولَكِ صُبْحُهَا ……لا تشتَكِي إنْ هـزَّهَا الطُّوفَانُ
والرّعـدُ أفـجَـعَـهَا تدافَعَ مُفجِعًا …..لكــنـّـهَا فـي حَـقلِــهَــا تـزدانُ
سَيَعُودُ بالتَّأكيدِ طِيبُ حَـيَاتهمْ……. وَبِــأَمـرِهِ تَــتـَغَــيــَّرُ الأزمَانُ
إن الحَـيَـاةَ كـمَـا رَسَـمْتِ مَقَامَهَا….. فــلَرُبَّمَا قدْ يـصغُــرُ الإنسانُ
إنْ قُـلــتِ لـلـقـلَقِ انتَهَى مَا بَيـْنَنَا……. سَيَـعُودُ فِي أعـمَاقِكِ اطْــمِئنَانُ.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025