أعلنت دار طوقان للنشر الرقمي عن إطلاق جائزة سنوية نشرية موجهة للمبدعين العرب من دول العالم وجميع المؤلفين باللغة العربية لأنها جائزة عالمية غير محدودة المكان أو الجنس، وستشرف عليها بصورة كاملة لجنة لإدارتها تمّ تعيينها لهذا الغرض، على ان تقوم باستقبال الأعمال الأدبية الروائية المشاركة.
وضعت إدارة المسابقة شروطا تتعلق بالجائزة المخصصة للرواية فقط دون الأجناس الأدبية الأخرى، حيث لا يقبل أي عمل آخر كالقصة القصيرة، المسرحية، المجموعة الشعرية، واشترطت ذات اللجنة ان تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية، ولا تقبل المترجمة عن لغات أخرى أو المقتبسة عن أعمال عالمية، كما لا يقبل اي عمل سبق له الفوز بجوائز سابقة، فيما أكدت انه لا يحق للروائي أو الباحث الترشح بأكثر من عمل واحد في الموسم الواحد، وتقتصر المشاركة على النصوص غير المنشورة.
أكدت لجنة المسابقة انها لا تفرض أية قيود فكرية أو سياسية على الكتاب المشاركين، ولا يطلب أكثر من أن تراعي الأعمال المشاركة سوى ثلاثة واجبات أساسية فقط، من بينها أن يكون العمل مكتوبا بلغة عربية فصيحة وسليمة بنسبة في العامية الكلامية لا تتجاوز العشرة بالمائة، وأن يقتفي أثر المنهج السليم في التأليف والقضايا المصيرية، وألا ينتهك حقوق ومعتقدات وكرامة الآخرين، ويؤكد المشارك أنه مؤلف العمل وإنه يمتلك كل الحقوق الفكرية وأنه التزم في إعداده بقواعد البحث والتأليف ولا ينازعه فيه أحد.
شدّدت لجنة الجائزة أنه في حال ما فاز المشارك، واكتشفت مخالفته لأي من الشروط المذكورة أعلاه ستحجب عنه الجائزة، ولا تقبل المشاركات التي تم نشرها أو نشر جزء منها من خلال دور النشر، على ان ترسل الروايات بصيغة PDF مرفقة بالمعلومات والمرفقات الأخرى المطلوبة على البريد الالكتروني لإدارة الجائزة، ولا يقل حجم الرواية عن عشرين ألف كلمة، وحدد آخر يوم لاستلام الأعمال المشاركة يوم 29 ماي 2021، وترفض مشاركة أي عمل بعد التاريخ المحدد.
للتذكير، يحظى الفائزون الثلاث الأوائل بجوائز قيمية من بينها تجهيز العمل المتوج، وإخراجه وإعداده للنشر الرقمي الصوتي المسموع على منصة اليوتيوب، ونشر العمل على خمس منصات رقمية عالمية باسم الفائز مع فتح حسابات بنكية مستقلة لهم.
