خلص الأساتذة المحاضرون، خلال الملتقى الوطني المنظم من طرف قسم علوم الاعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة حول الصورة الإعلامية ورهاناتها، إلى جملة من التوصيات الهامة المتعلقة التي تصب في إطار الاستخدام الايجابي للصورة لنقل الحقائق دون تزييف.
من جملة التوصيات التي طرحها الحاضرون، وأكدوا على ضرورة العمل بها، على غرار ترقية الملتقى ليصبح دوليا مع الإبقاء على عنوان الملتقى كثابت، وتغيير المحاور، وتوسيع نطاق الملتقى لشمل ورشات تتعلق بالجانب الإعلامي وفلسفة الصورة الإعلامية وفتح المجال أمام الأقلام الصحافية الجادة للمشاركة قصد إثراء الملتقى وكذا جعل من الملتقى عابرا للتخصصات ومتعدد التخصصات خاصة القريبة منها للموضوع كالفلسفة وعلم الاجتماع والعلوم السياسة والقانونية.
وأكد الأساتذة على استخدام الصورة استخداما إيجابيا لنقل الحقائق دون تزييف والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة للرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لنقل صورة إعلامية ذات جودة وبالسرعة المطلوبة، بعيدا عن فبركة الصورة حتى لا تكون وسيلة للتضليل وتزييف الحقائق وتشجيع الشباب على التكوين في مجال الصورة الإعلامية والرقمية ومعالجتها باحترافية، وكذا استخدام الصورة الإعلامية بشكل احترافي للحفاظ على هويتنا وثقافتنا وتاريخنا وإنجازاتنا، دعما لجهود التنمية والتطور ونقل الرسائل الإيجابية والمحفزة الداعمة لنماذج النجاح خدمة للمجتمع والبلاد، بعيدا عن الترويج للمحتوى الهابط والتفاهة ناهيك عن توظيف الصورة الإعلامية بأنواعها رقمية، وسمعية بصرية، لنقل الرسائل الإنسانية الراقية والقيم الإيجابية في شتى المجالات واستخدامها في العملية التربوية والتنشئة السليمة حفاظا على الأجيال وتربية النشء.