طالب محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي لخضر بن تركي، والذي يشغل أيضا منصب المدير العام الديوان الوطني للثقافة والإعلام بلهجة حادة وصريحة من السلطات الولائية بباتنة استغلال المسرح الجديد طيلة السنة لتنشيط الحركة الثقافية والفنية، مؤكدا في نفس السياق أن 8 من عمر مهرجان تيمڤاد لا تكفي لإعطاء الصورة الجيدة عن تاموڤادي، نافيا أن تكون هناك سياسة لإقصاء الفنانين المحليين.
وقال بن تركي أن مسألة استدعاء الفنانين لا تخضع للمفاضلة وإنما نجومية الفنان هي من تستدعيه للغناء والظهور بأي مهرجان، وهو الأمر الذي تشتكي منه العديد من الأسماء المحلية التي وصفها محافظ المهرجان بالمجهولة فنيا لدى الجمهور الذي لا يعرفها، فكيف لمحافظة أن تعرفهم.
وعن التأخر الكبير في انطلاق سهرات تيمڤاد أكد المسئول الأول عن الديوان للصحافة أن الأخطاء التقنية وبرمجة عدة أسماء في سهرة واحدة هو السبب الحقيقي لذلك نظرا لتغير الفرقة الموسيقية لكل فنان وهو الأمر الذي يأخذ وقت كبير، معتبرا في الوقت ذاته خروج هذه الطبعة إلى الوجود مكسب في حد ذاته.
وعن الأسباب المالية التي أعاقت جلب أسماء كبيرة ناشد بن تركي المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة المساهمة في تمويل الطبعات القادمة، التي أكد أنها ستشهد نقلة نوعية.
كما أكد محافظ المهرجان في ندوة صحفية بفندق شيليا أن ظهور مهرجانات موازية لتيمڤاد لا يؤثر عليه لأنه مهرجان الجزائر الأول.
والجدير بالذكر أن محافظ المهرجان قد ثمن كل الجهود المبذولة من قبل الجهات المحلية بالولاية باتنة، خاصة وان هذه الطبعة مهداة للجزائر من خلال شعارها «وطن واحد.. شعب واحد» إلى جانب الدعم القوي الذي قدمته شركة الخطوط الجوية مؤكدا ان الطبعة كانت ناجحة إلى حد بعيد، من خلال ضمان استمرارية المهرجان وعدم توقفه.
وثمن في ذات السياق للدور «الكبير والهام» الذي لعبه الإعلام في تغطية هذه التظاهرة وإيصال صداها إلى أبعد نقطة في العالم، وهو الهدف من هذا المهرجان يضيف بن تركي وهو نقل أجمل الصور عن تيمڤاد والجزائر.