استدعت سفراء 3 دول أوروبية للاحتجاج

إيران تتهم انفصاليين بالوقوف وراء هجوم الأهواز

اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، انفصاليين عرب من دون تسميتهم بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل في منطقة الأهواز في جنوب غرب البلاد.  قال روحاني للتلفزيون الرسمي الإيراني قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة «ليس لدينا أدنى شك حول هوية من ارتكبوا هذا الأمر ولا حول مجموعتهم وانتمائهم». تابع روحاني متحدثا غداة الهجوم أن «هؤلاء الذين تسببوا بهذه الكارثة ارتكبوا جرائم خلال الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت من 1980 إلى «1988.  تابع روحاني «كل هذه الدول المرتزقة التي نراها في المنطقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة ويحرّضها الأمريكيون».
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوم الأهواز، لكن يبدو أن السلطات الإيرانية لا تأخذ بهذا التبني. أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، ليل السبت، استدعاء سفيري الدنمارك وهولندا والقائم بالأعمال البريطاني لإبلاغهم «احتجاج إيران الشديد على إيواء دولهم لبعض أعضاء المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي».
 في إشارة إلى تبني «الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية» للهجوم عبر قناة «إيران انترناشونال» الفضائية أبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال البريطاني أنه «من غير المقبول السماح لمتحدث باسم (هذه المجموعة الانفصالية) تبني هذا العمل الإرهابي عبر محطة تلفزيونية مقرها لندن».
 اتّهمت طهران كوبنهاغن ولاهاي بالتعاطف مع هذه المجموعة عبر إيواء عدد من أعضائها.
استدعاء سفراء
نقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن السفيرين الدانماركي والهولندي والقائم بالأعمال البريطاني تبلغوا «احتجاج إيران القوي على إيواء دولهم لبعض أعضاء المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي».  جاء في تصريح للخارجية الإيرانية «ليس مقبولا ألا يدرج الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء عناصر هذه الجماعات الإرهابية لأنها لم ترتكب جرائم على التراب الأوروبي».
 ذكرت وكالة «إيرنا» بأن الدبلوماسيين الثلاثة «عبروا عن أسفهم العميق» للهجوم «ووعدوا بأن ينقلوا إلى حكوماتهم كل المسائل المثارة».
 أضافت أنهم «أبدوا أيضا رغبة بلدانهم في التعاون مع إيران لتحديد الجناة، وتبادل المعلومات».
 أكدت الخارجية الإيرانية أن «هؤلاء الإرهابيين يتصرفون تماما مثل «داعش» متهمة أوروبا بعدم التعاطف مع طهران عند تعرضها لاعتداءات.
أدى هجوم الأهواز الذي شنّته، السبت، مجموعة مسلحة من أربعة مهاجمين فتحت النار على حشد كان يتابع عرضا عسكريا إلى مقتل 29 شخصا، بحسب حصيلة رسمية.
في المقابل، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيران استدعاء القائم بالأعمال الإماراتي، للاحتاج على تصريحات مسؤولين إماراتيين حول هجوم الأهواز.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024