كشفت راضية فرتول، المديرة الفنية لمنتخب الجزائر لكرة القدم للسيدات، عن العوامل التي أدت إلى إقصاء الفريق من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بغانا.
وخرجت الجزائر من الدور الأول للبطولة بعدما خسرت أمام غانا 0-1، الكاميرون 0-3 ومالي 2-3، لتتذيّل المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وقالت فرتول للإذاعة الوطنية: «كنّا نأمل في الذهاب إلى أبعد من الدور الأول، لكن سوء التحكيم والحظ السيء ونقص الإعداد لم يساعدونا على تحقيق الهدف الذي جئنا من أجله إلى غانا».
وأضافت: «الحكم في مباراتنا أمام مالي لم يكن عادلا وخذلنا كثيرا، حيث حرمنا من العديد من الأخطاء بالمقابل منح ركلة جزاء للمنافس. كان بوسعنا الفوز على مالي بفارق كبير، لأنّنا سيطرنا على المباراة وتحكمنا في الكرة».
وأكّدت: «ليس التحكيم هو السبب الوحيد في إقصائنا، لم نستعد للبطولة بشكل جيد، إذ أن المنتخب دخل في راحة تامة منذ جوان حتى سبتمبر لم يكن بوسعي فعل الشيء الكثير في غضون شهرين، بل أن الاستعدادات الحقيقية استمرت أسبوعين فقط في حضور كل اللاعبات بمن فيهن اللاتي يلعبن في فرنسا وكندا».
ووجّهت فرتول، سهام انتقاداتها إلى المدير الفني السابق، عز الدين شيح، الذي بنى كل خطط لعب المنتخب على لاعبة واحدة هي نعيمة بوهني التي لم تشارك في البطولة الإفريقية بداعي الإصابة.
واستطردت: «من غير المعقول أن نبني خطط المنتخب على لاعبة واحدة فقط، هذا الأمر تسبب لنا بمشكل كبير في دورة غانا، حيث افتقدنا للتنشيط الهجومي والفعالية على مقربة من مرمى المنافسين».
ورغم خيبة الإقصاء، أشادت فرتول، بأداء اللاعبات رغم أن 12 منهن لعبن أول مرة كأس أمم إفريقيا، و8 منهن لعبن أول مباراة دولية. كما وعدت بتحسين الأداء في المستقبل والعودة بقوة للمشاركة في البطولة الإفريقية القادمة.
