يبذل مسؤولو نادي ميلان الإيطالي، جهودا مضنية في محاولة للتخلص من «كابوس» يتعلق باللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر.
محارب الصحراء يرتبط بعقد مع «روسونيري» يتضمن شرطا جزائيا بقيمة لا تتعدى الـ 50 مليون يورو، وهو الأمر الذي وصفه الأسطورة باولو مالديني أحد مسؤولي النادي بـ «الكابوس».
مالديني يشعر بالضيق إزاء هذا البند، ويعتقد أن المبلغ ليس بالضخم أمام العديد من الأندية الأوروبية، مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وذكر موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، أن مالديني يعي جيدا التحديات المتعلقة بوضعية بن ناصر، ويُسابق الزمن مع أجل التوصل لاتفاق مع وكيل أعمال اللاعب لحسم الأمور في هذا الشأن.
وتسير الأمور في الطريق الصحيح، حيث أنّ صاحب القدم اليُسرى سيوافق على نزع الشرط الجزائي بشكل كامل من عقده، ولكن مُقابل حصوله على عقد جديد طويل الأمد.
إسماعيل بن ناصر سيطلب أيضا رفع قيمة راتبه السنوي مع الفريق، استنادا على القيمة الفنية الكبيرة التي يضيفها لكتيبة المدرب ستيفانو بيولي.
يُذكر بأن بن ناصر، وبعيدا عن عقده وشرطه الجزائي، تخلص من جهته من «كابوسه» المتمثل في المشاكل العضلية التي لاحقته خلال الأشهر الماضية، وأجبرته على الخضوع لعملية جراحية مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي.
ومؤخّرا عاد اللاعب للعمل بشكل طبيعي، كما تألق في أولى مُباريات ميلان التحضيرية من خلال تسجيله لهدف وظهوره بمستويات جيدة.
