قرّر المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال الاجتماع المنعقد أول أمس السبت بوهران، صعود ثلاثة أندية إلى الرابطة المحترفة الأولى موبيليس ونزول ثلاثة أخرى إلى الرابطة الثانية (هواة) في نهاية موسم 2025-2026، حسب ما جاء في بيان للهيئة الفيدرالية.
وكشف بيان “الفاف”، أنّه وفي نهاية موسم 2025-2026، ستنزل الأندية المصنفة في المراكز 14 و15 و16 في ترتيب الرابطة الأولى المحترفة إلى الرابطة الثانية للهواة، وسيصعد الأول في كل مجموعة من البطولة الوطنية لكرة القدم هواة إلى الرابطة الأولى المحترفة، بينما سيلعب الثاني والثالث في كل مجموعة، لقاء فاصل، يصعد من خلاله الفائز إلى الرابطة الأولى.
وستقام دورة الصعود على النحو التالي: سيواجه الثاني في المجموعة أ الثالث في المجموعة ب، وسيواجه الثاني في المجموعة ب الثالث في المجموعة أ.
وسيخوض الفائزان في المباراتين مباراة نهائية، يفتك خلالها الفائز تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، حسب ما أشار إليه نفس المصدر.
وأكّدت “الفاف” من خلال بيانها أنّ المباريات ستقام على ملاعب محايدة، مع وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) وتحكيم دولي.
وفيما يتعلق بالرابطات الجهوية لبشار وورقلة لكرة القدم، قرر المكتب الفيدرالي، كخطوة أولى، مراجعة نظام المنافسات فيما يخص الرابطتين.
وسيركّز هذا التعديل على تنظيم بطولات الولايات في المرحلة الأولى، يليها تأهل أفضل الفرق إلى دور المجموعات، بهدف تعزيز التميز وتشجيع المواظبة على اللعب، وتقليل المسافات والنفقات. وفي كلمته الافتتاحية خلال ترؤّسه للاجتماع، استعرض وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مختلف الإجراءات التي اتخذها المكتب الفيدرالي منذ بداية السنة المالية 2025.
وقال وليد صادي: “ركّزنا جهودنا على تعبئة جميع الفاعلين في الساحة الكروية الوطنية”، مؤكّدا أن كرة القدم المحترفة يجب أن تكون نموذجا يحتذى به في مجالات الحوكمة وتكوين المواهب الشابة، نظرا لدورها المحوري في تطوير الكرة الجزائرية.
كما قدّم باسم المكتب الفيدرالي أحرّ التهاني للأندية الصاعدة إلى رابطة الدرجة الأولى المحترفة، وهما مستقبل بلدية الرويسات ونجم بن عكنون، متمنيا لهما كل التوفيق والنجاح.