إعترف المدافع الدولي الجزائري هشام بلقروي بالصعوبة التي وجدها في مواجهة زميله في المنتخب الوطني إسلام سليماني خلال أول اختبار له مع فريقه الجديد ناسيونال ماديرا المنهزم بميدانه أمام سبورتينغ لشبونة برباعية نظيفة سجل منها سليماني ثنائية وذلك نهاية الأسبوع المنصرم برسم الجولة الـ22 من بطولة الدرجة الأولى البرتغالية.
وقال بلقروي في ندوة صحفية: «سليماني صديقي في المنتخب الجزائري، إنه مهاجم قوي يصعب على أي مدافع إيقافه ولكن يجب أن نعترف بأن فريقي لم يكن في يومه وهو ما يفسر الخسارة القاسية التي تعرضنا لها».
وانضم بلقروي إلى ناسيونال ماديرا في آخر أيام فترة التحويلات الشتوية المنصرمة، بعد فسخ عقده مع النادي الإفريقي التونسي، حيث أكد أنه يطمح من خلال هذه الصفقة إلى الانتقال مستقبلا إلى ناد أوروبي أقوى.
وتابع في هذا السياق: «لقد شجعني كثيرا زميلي في المنتخب الجزائري رفيق حليش للعب هنا لأنه سبق له وأن تقمص ألوان هذا النادي، الذي غالبا ما حول لاعبيه إلى أندية أوروبية أرقى».
واعتبر اللاعب الأسبق لاتحاد الحراش الجزائري بأنه يتطلب من زملائه الجدد رد فعل قوي وسريع بعد هزيمتهم الأخيرة أمام رائد البطولة، سيما وأن هذه الخسارة قد عقدت وضعيتهم في مؤخرة الترتيب.
وأكمل في هذا السياق: «علينا التعويض في المباراة المقبلة أمام سيتوبال حتى نتفادى تعقيد مهمتنا أكثر في مؤخرة الترتيب».
ويحتل ناسيونال المرتبة الـ15 بـ21 نقطة متقدما بنقطتين فقط عن أول النازلين إلى القسم الثاني نادي أكاديميكا.
