“الشعـــــــــــب” ترصـــــــــــد نشاطهـــــــــــا بالعاصمـــــــــــة

روضات الأطفال تفتح أبوابها في موسم الصيف

دليلة أوزيان

أبقت العديد من روضات الأطفال أبوابها مفتوحة لأبناء الأمهات العاملات طيلة فصل الصيف، حتى يتسنى لهن مواصلة العمل بكل طمأنينة على غرار روضات “دورة” ببوزريعة، “أبرانيس  “بعين البنيان، و«العبقري الصغير” بباب الزوار، و«الملائكة الصغيرة” بالشراقة.

وأبدت الأمهات العاملات ارتياحهن لذلك، خاصة وأنهن يصطدمن وككل مرة  بمشكل الأطفال، ومن يتكفل بهم في غيابهن.
فبقاء روضات الأطفال مفتوحة طيلة الصيف يجعلهن مرتاحات البال باعتبار أن مثل هذه الفضاءات التربوية لا تستغني عنها الأمهات العاملات بما أنها الأكثر أمنا مقارنة بمربيات البيوت التي كشف لنا الواقع عن مشاكل عديدة تنجر عنه، تضر بالطفل أكثر مما تنفعه.
للإحاطة أكثر بالموضوع ومعرفة كيفية تسيير روضات الأطفال في هذه الفترة من الصيف كانت لـ« الشعب”، هذه الدردشة معهن.
قالت نبيلة .ج: وهي أم لطفلين، أحدهما في الثانية والآخر في الخامسة من العمر: “ اضطررت للعمل طيلة فصل الصيف على خلاف السنوات الماضية،  حيث وجدت نفسي في دوامة لا تكاد تنتهي.
أضافت نبيلة. ج: قائلة “لحسن حظي أنني اهتديت الى هذا الحل بفضل احدى صديقاتي التي دلتني لروضة “دورة” خاصة وأنها استأنفت نشاطها طيلة الصيف لتتيح الفرصة لي ولباقي الأمهات العاملات ترك أبناؤهن فيها وهن  مطمئنات ومرتاحات البال.
استطردت نبيلة.ج قائلة: “ لم أكن أعتقد أن هناك روضات للأطفال مفتوحة وفي الخدمة على مدار ١٢ شهرا…  ان ذلك حقا يصب في خدمة الأمهات اللائي تجبرهن الظروف على الاستمرار في العمل طيلة فترة الصيف.
وأيّدتها في الرأي نجية، ل: “ قائلة: مثل هذه الحلول يعد مكسبا حقيقيا للأمهات العاملات، خاصة وأن بقاء الروضة مفتوحة في هذه الفترة بالذات ينقذك من اللحظات العصيبة لا تجد فيها من يرعى طفلك، خاصة بعد أن رفضت عمته الماكثة بالبيت الاحتفاظ به، ما يضطرني إلى البحث عن من يرعاه في باقي المحيط العائلي …وهو ما يجعلني أتأخر عن الالتحاق بمقر عملي ويضعني في إحراج مع صاحب العمل الذي لا يتوانى في بعض الأحيان توجيه ملاحظات في هذا الشأن، وما يزيد الأمر تعقيدا أنني في حاجة ماسة للعمل لمساعدة زوجي  على مصاريف البيت، مؤكدة بأنه منذ أن علمت بأن هذه الروضة “دورة” تفتح أبوابهاللأطفال طيلة فصل الصيف، من الساعة السابعة الى الخامسة مساء زال  عني التوتروالقلقالذي ظلّ يراودني بصفة تلقائية كل صباح.
لا أستغني عن الروضة كوني ماكثة بالبيت
تركنا نجية. ل: وتوجهنا بنفس السؤال الى السيدة بقاش سارة التي أجابتنا قائلة: “رغم أنني ماكثة بالبيت الا أن الروضة تلعب دورا هاما في حياة ابني، لذلك لا يعجزني شيء عن احضاره كل صباح لروضة “دورة” للأطفال … فهي على حد قولها عودته على الحياة الاجتماعية من خلال الاحتكاك والتواصل مع الآخرين.
أضافت بقاش سارة: “المهم في كل هذا أن الروضة ساهمت بالفعل في تطوير  قدراته بفضل الأنشطة التي يتضمنها برنامجها.
ومن جهتها أكدت السيدة غباش سهام مديرة روضة “دورة” الكائنة ببوزريعة  لـ«الشعب” قائلة: “فتحت الروضة أبوابها للأطفال في فترة الصيف وذلك منذ سنتين من أجل مساعدة الأمهات العاملات على تجاوز العراقيل والصعوبات التي يواجهنها في هذه الفترة بالذات….
 وقالت غباش، إن برنامج الروضة يتضمن أنشطة تتنوع بين الرسم والأشغال اليدوية، قراءة قصص للأطفال، حفظ صور من القرآن الكريم، تلقينهم كلمات وجمل بالعربية والفرنسية، بالإضافة الى نشاطات فنية والحساب مؤكدة في سياق حديثها بأن البرنامج الذي انطلق من شهر جويلية الى غاية نهاية أوت  يهدف الى التكفل التام بالأطفال واقحامهم في نشاطات تربوية وترفيهية في جو  يسوده المرح والبهجة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024