طالب مواطنون و عدد من الجمعيات الناشطة بولاية بشار، الجهات المسؤولة عن قطاع الصحة، بضرورة الإسراع في إقتناء مولد الأكسجين الذي تدعم بها مستشفى الولاية، من طرف ملبنة «صومام»، خلال الهبة التضامنية التي عرفتها البلاد لتوفير الأكسجين و مجابهة الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية و تغطية العجز المسجل بها على مستوى الهياكل الإستشفائية، و الذي أصبح هاجسا يؤرق الجميع.
قال بن دحان إسماعيل رئيس جمعية حي ونائب رئيس الجمعية الولائية للسلامة البيئية والتنمية المستدامة :»إننا شاهدنا عدة ولايات شرعت في نصب محطات الأكسجين التي استفادت منها مؤخرا و نجحت في السيطرة على الوضعية الوبائية» ، متسائلا في قوله « لا ندري ما الذي أخر ذلك في ولايتنا».
يذكر أن مديرية الصحة بولاية بشار قد أكدت على أنها استلمت صكا بنكيا من شركة صومام بمبلغ 2 مليار و 600 مليون باسم المورد من أجل إقتناء مولد الأكسجين لفائدة ولاية بشار.
وفي سياق متصل طالب مواطنو الولاية بضرورة تجسيد مشروع محطة توليد الكهرباء التي وعدت السلطات بتوفيرها، خلال شهر جوان المنصرم، جراء هبوب رياح قوية وزوابع رملية ضربت المنطقة، مما أدى إلى سقوط أعمدة كهربائية بنواحي ولاية النعامة.
وأشار هؤلاء المواطنون في حديثهم لـ» الشعب» إلى أن ولاية بشار ما تزال مرتطبة بولايات أخرى مثل ولاية سعيدة، رغم أنها تعتبر بوابة للجنوب الغربي و من أكبر و لاياته.
