تحــضر بجـدّ لحملة الحـصاد والـدرس..

سكيكدة..توقّع إنتاج أكثر من 600 ألف قنطار من الحبوب

سكيكدة: خالد العيفة

تعمل السلطات الولائية لسكيكدة، على التحضير الجيد لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024/2025، لاسيما وأن قطاع الفلاحة أحد أهم القطاعات الإستراتيجية التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني وأحد أهم التحديات الكبرى لكسب رهان الأمن الغذائي، ومن هنا جاءت مجموعة من المخططات والمشاريع التي تسعى في مجموعها إلى عصرنة الفلاحة والارتقاء بها إلى مستوى الاحترافية نحو توفير إنتاج نباتي وحيواني كمي ونوعي يراعي القدرة الشرائية للمواطن.

أوضحت مصالح الفلاحة لسكيكدة أن عملية زرع الحبوب تمت في ظروف جيدة بالنسبة لجميع الأصناف وكذا المحاصيل، وهذا راجع للتساقطات المطرية المعتبرة، لاسيما بعد الخرجات الميدانية عبر مختلف إقليم الولاية رفقة رؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية، وكذا مفتشية الصحة النباتية للوقوف على حالة حقول محاصيل الحبوب لاحظنا أنها في حالة جيدة.
 وتتوقع ذات المصالح إنتاج 645000 قنطار من الحبوب، على مساحة مزروعة تقدر بـ 36990 هكتار، منها 529920 قنطار من القمح الصلب، على مساحة 27890 هكتار، بمتوسط الردود يصل إلى 19 قنطارا في الهكتار، 45750 قنطار من القمح اللين بمردود يصل إلى 15 قنطارا في الهكتار، و61920 قنطار من الشعير بمردود 12 قنطارا في الهكتار.
وقد تم توفير العتاد الضروري لتأطير حملة الحصاد والدرس، بتوفير 127 حاصدة تابعة للقطاع الخاص و28 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، منها 10 حاصدات مخصصة لبرنامج تكثيف البذور، وكل حاصدة مزودة بأجهزة الوقاية من الحرائق “les extincteurs “، بالإضافة إلى دعم حاصدات أخرى من الولايات المجاورة.
وبلغ عدد الجرارات 4280 جرار مجهز بأجهزة الرش للوقاية من الحرائق، زيادة عن توفير1638 صهريج، 1175 شاحنة، 2814 مقطورة، 700 آلة الحش، 490 آلة جمع وربط التبن، و10 قناطير مخزنة من السلك اللازمة لربط التبن، و20 قنطارا آخر محل الطلب، ناهيك عن توفير8200 كيس لتجميع الحبوب (12) قنطارا big bag للكيس الواحد.
وجدير بالذكر، استفادت سكيكدة من مركزين جواريين لتخزين الحبوب على مستوى بلدية بني ولبان بقدرة تخزين 50000 طن لكل مركز، نسبة تقدم الأشغال 100% وهي جاهزة لاستقبال موسم الحصاد والدرس.
وفي إطار التحضير الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024/2025، أعطيت إشارة انطلاق للقافلة التوعوية التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، التي ستجوب كل ربوع الولاية، تحت إشراف كلّ من مصالح الحماية المدنية ومصالح محافظة الغابات، وبمساهمة السلطات الأمنية، والعديد من القطاعات، التي لها صلة.
وتهدف القافلة، حسب مصالح ولاية سكيكدة، إلى توعيه وتحسيس المواطنين بأهمية حماية الثروة الغابية والوقاية من نشوب الحرائق، وذلك من خلال تبني سلوكيات صحيحة والتحلي بروح المسؤولية تجاه الإرث الطبيعي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19762

العدد 19762

السبت 03 ماي 2025
العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025