تنـديد دولي واسع بالاعتداء الاجـرامي

تضامــن مطلق مع الجزائـر في التصـدي للارهـاب

تتواصل ردود الفعل الدولية المدينة للاعتداء الإرهابي الذي تعرض له الموقع الغازي لتقنتورين، الذي تم خلاله احتجاز العمال الجزائريين والأجانب ذهب البعض منهم ضحيته، مؤكدين بالمناسبة تضامنهم مع الجزائر التي لا تدخر جهدا في القضاء على الإرهاب، وأجمعوا على ضرورة مكافحة كافة أشكاله بالنظر الى الخطورة التي يشكلها على كل الدول .

العــاهـل الأردنـي يــؤكــد
الـتــضامـن   مـع الـجـزائـر

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس تضامن حكومة وشعب بلاده مع الجزائر إثر الاعتداء الإرهابي الذي وقع مؤخرا بالمجمع الغازي بتيقنتورين بعين أمناس  .
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي من نظيره الأردني السيد ناصر جودة الذي عبر له باسم الملك عبد الله تضامن حكومة وشعب الأردن مع الجزائر.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعربت أمس الاثنين عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي تعرض له الموقع الغازي بتيقنتورين ورفضها لكل أشكال الإرهاب والعنف.
وأكد السيد المعايطة موقف الأردن «الثابت» في رفض كل أشكال الإرهاب والعنف معربة عن تضامها مع الحكومة الجزائرية وتعاطفها مع عائلات ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي.

مملكة البحرين تؤكد وقوفها إلى جانب الجزائر
 
أدان مجلس وزراء مملكة البحرين بشكل قاطع الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له المركب الغازي بتيقنتورين «عين أمناس» مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف «موحد وصارم» تجاه جميع أشكال التطرف والإرهاب.
وأكد مجلس الوزراء البحريني في بيان له «وقوف مملكة البحرين التام مع الجزائر ومصالح شعبها الشقيق وتأييدها لجميع الإجراءات التي اتخذتها لإنهاء هذه الأزمة ومكافحة التطرف بجميع صوره وأشكاله».
وبخصوص التدخل العسكري في شمال مالي دعا مجلس الوزراء البحريني المجتمع الدولي إلى العمل على «الحفاظ على وحدة مالي وعدم تعريض المواطنين فيها لويلات الحروب والنزاعات».

الوزير الأول البريطاني :
مسؤولية سقوط الضحايا تقع على عاتق الارهابيين
 
أدان الوزير الأول البريطاني السيد دافيد كامرون أمس الاعتداء الارهابي الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين بان أمناس (اليزي)، مؤكدا أن مسؤولية خسارة أرواح بشرية تقع على عاتق الارهابيين الذين شنوا الاعتداء، حسبما أشارت إليه وزارة الشؤون الخارجية البريطانية.
في هذا الصدد  أكد الوزير الأول البريطاني «يجب علينا أن نشير بكل وضوح أن مسؤولية خسارة أرواح بشرية تقع على عاتق الارهابيين الذين شنوا هذا الاعتداء الدنيئ والجبان» مضيفا أن الارهابيين كانوا يريدون ببساطة نزع الأرواح وقتل الاشخاص».
كما أضاف يقول «ليس من حق أي كان التقليل من شأن الصعوبات التي تم من خلالها التصدي لاعتداء بمثل هذا الحجم المتكون من ٣٠ ارهابيا مصرين على القتل».
من جهة أخرى «علينا الاعتراف بأن كل ما قام به الجزائريون من عمل وتنسيق معنا وأريد تقديم الشكر لهم على ذلك. كما يجب علينا أيضا الاعتراف بأن الجزائريين سجلوا ايضا خسائر في الأرواح في صفوف جنودهم. وعليه أعتقد أنه من المهم إبراز ذلك».
ويذكر أن الهجوم الذي شنته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي الخميس الماضي لتحرير الرهائن المحتجزين من طرف مجموعة ارهابية منذ يوم الأربعاء المنصرم بالموقع الغازي لتيقنتورين (ان أمناس  اليزي) قد انتهى بالقضاء على ٣٢ ارهابيا ووفاة ٢٣ شخصا حسب حصيلة مؤقتة أعدت السبت الماضي.
 
السفير البريطاني:
 الجزائر واجهت وضعية معقدة

اعترف سفير المملكة المتحدة في الجزائر السيد مارتين روبير بصعوبة الوضعية التي واجهتها السلطات الجزائرية خلاك الاعتداء الإرهابي على الموقع الغازي لتيقنتورين.
وصرح السيد روبير مساء أول أمس بتيقنتورين الواقعة على بعد نحو ٢٥٠ كلم من مقر ولاية إليزي لوأج بهذا الشأن ان «المملكة المتحدة تعترف بأنها عملية (تحرير الرهائن) صعبة جدا ومعقدة للغاية ضد إرهابيين مدججين بالأسلحة».
وقال الدبلوماسي البريطاني «نعتد أن الجزائر تتمتع بتجربة كبيرة في محاربة الإرهاب. لقد رأينا الوضع في الجزائر خلال سنوات التسعينيات» مؤكدا أن قوات الجيش الجزائري تعاملت بـ «أهلية كبيرة» مع هذه الوضعية.
وقد أكد الوزير الأول البريطاني دافيد كامرون أمس الأحد أن مسؤولية وفاة الرهائن تقع مباشرة على عاتق الإرهابيين الذين شنوا هذا الاعتداء «الجبان» و«الوحشي».
وأوضح في تصريح كقناة «بي بي سي» انه «عند التعرض لعملية احتجاز رهائن بهذا الحجم وأمام حوالي ثلاثين إرهابيا مستعدين لأي شيء من الصعب للغاية مواجهة الوضع».

البريطانيون الناجون يشيدون بقوات الجيش
«انقذوا حياتنا بطريقة بطولية»

نوه الرهائن البريطانيون المحررون إثر هجوم قوات الجيش الوطني الشعبي الخاصة بالموقع الغازي بتيقنتورين (عين أمناس ـ ايليزي) بهذه القوات الخاصة.
وأجمع البريطانيون في تصريحاتهم للصحافة البريطانية لدى عودتهم إلى بريطانيا أن «ما من شك من أن الجنود الجزائريين هم من أقذوا حياتنا حيث عرضوا حياتهم للخطر من أجل أمن الآخرين».
ولدى حديثهم بكثير من التأثر عن هذه الحادثة التي استهدفت الموقع الغازي بتيقنتورين أبرز هؤلاء البريطانيون البالغ عددهم ٢٢ شخصا سرعة تدخل قوات الجيش الوطني الشعبي الذي قرروا الهجوم يوم الخميس الفارط.
وقال أحد العمال المحررين أن «الجيش الجزائري قام بعمل رائع وكنت مندهشا لذلك»، وأضاف أخر أن «عناصر الدرك قاموا بعمل رائع حيث وضعونا في مكان آمن  وبصراحة لم أشعر بأي خطر عندما كانوا حاضرين».
كما أبرز بعض البريطانيين شجاعة العمال الجزائريين الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ زملائهم الأجانب، وقال ألان رايت أحد عمال شركة «بيريتيش بتروليوم» لصحيفة «ذا غوارديان» أن «الجزائريين الذين كان بإمكانهم الهروب عبر الصحراء والنجاة قرروا البقاء ليساعدونا على الاختباء والهروب ونحن مدينون لهم بإنقاذهم لحياتنا كما نحن مدينون لعناصر الدرك والجيش الجزائري».
وأبدى السيد ستراشان (٣٨ سنة) سعادته بكونه على قيد الحياة، مؤكدا «تعاطفه مع عائلات العمال الذين سقطوا في هذه الحادثة»، وأضاف نفس المتحدث قائلا «لم أحس يوما بالطمأنينة كما شعرت لدى قدومهم (الجيش الجزائري) لقد ساعدونا فعلا على مغادرة الموقع ونشكرهم كثيرا على ذلك».
من جهته أعرب مارتن جونسون (٦٢ سنة) والذي أنقذ يوم الجمعة عن تأسفه لعدد الأشخاص الذين هلكوا في هذه الحادثة كما نوه بعمل الذين انقذوه، وقال لصحيفة «ديلي تيليغراف»:«أعتقد أنهم قاموا بعمل رائع وكنت جد منبهر لعمل الجيش الجزائري».
وبلغ عدد البريطانيين الذين التحقوا بالمملكة المتحدة ٥١ شخصا بعد احتجازهم بالموقع الغازي بتيقنتورين بعين أمناس.

اليابان تأمل في مواصلة التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
 
أعرب نائب الوزير الياباني المكلف بالشؤون الخارجية مينورو كيوتشي أول أمس عن إرادة بلاده في مواصلة التعاون في المجال الطاقوي مع الجزائر رغم الاعتداء الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة عدة رعايا يابانيين بعين أمناس.
وعبر نائب الوزير الياباني عن إدانة بلاده للإعتداء الإرهابي على الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أمناس «إليزي» يوم الأربعاء الماضي واصفا الاعتداء الذي ذهب ضحيته عدد من العمال اليابانيين بالمجمع الطاقوي الياباني «جي جي سي» بـ «الحادث المأسوي».
وقال كيوتشي «إن الحكومة اليابانية تأمل أن يواصل مجمع (جي جي سي) التعاون مع شركة (سوناطراك) الجزائرية رغم أن هذا القرار يرجع إلى إرادة المجمع ذاته، مشيرا إلى أن (جي جي سي) يعمل بالجزائر منذ مدة طويلة وهو في حاجة إلى أمن عماله.
وأكد وزير الطاقة والمناجم السيد يوسفي بعين أمناس أن الجزائر تتوفر على وسائل كفيلة لضمان أمن منشآتها الطاقوية وقال «نحن بصدد تعزيز الأمن على مستوى كل المنشآت بالاعتماد على إمكانياتنا الخاصة».

الحكومة الاسبانية تدين «بشدة» الاعتداء الإرهابي
 
أدانت الحكومة الاسبانية أمس في بيان لها «بشدة» الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين (إن أمناس) معربا في هذا الإطار عن تعازيه لعائلات الضحايا الأبرياء لهذا الاعتداء الإرهابي «الجبان».
وجاء في البيان أن «الحكومة الاسبانية تجدد إدانتها الشديدة أمام الأعمال والتهديدات غير المبررة الصادرة عن الإرهابيين وستستمر في الدفاع عن كل الإجراءات الدولية الرامية إلى وضع حد لهذه الآفة» مضيفا انه «في هذا السياق تقترف حاليا في منطقة الساحل دليلا على العزم  الدولي على محاربة المجموعات الإرهابية».
وأعربت الحكومة الاسبانية بهذه المناسبة «عن تعازيها و تعاطفها مع عائلات الضحايا الأبرياء لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف إن أمناس بالجزائر».
كما أعربت عن «تضامنها» مع حكومات جميع البلدان التي «تعرض رعاياها لهذا الاعتداء الارهابي المزدوج مع احتجاز الرهائن ومع الحكومة الجزائرية بوجه الخصوص» .

روسيا:
الصرامة في مواجهة الارهاب

أدانت روسيا «بشدة» الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الأربعاء الماضي الموقع الغازي بتيقنتورين (٤٠ كلم من عين أمناس) بولاية إليزي مجددة تضامنها مع الجزائر في محاربة الإرهاب حسب ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية الروسية أمس.
وأوضح البيان أن «روسيا تدين بشدة هذا العمل الإجرامي ضد المواطنين الجزائريين والأجانب»، وجددت وزارة الشؤون الخارجية الروسية بهذه المناسبة «تضامنها مع الدولة الجزائرية الصديقة في جهودها الرامية إلى القضاء على التهديد الإرهابي»، وأضاف البيان «نعتبر أن الأعمال الإرهابية التي غالبا ما تختفي وراء شعارات دينية لا يمكن أبدا تبريرها».
و خلص نفس المصدر إلى أن «هذه الاعتداءات مهما كان المكان الذي نفدت فيه في الساحل وشمال إفريقيا والشرق الأوسط ومهما كانت أهدافها تعتبر اعتداءات إرهابية يجب أن يتخذ ضدها المجتمع الدولي موقفا متشددا وموحدا» .
ويذكر أن الهجوم الذي شنته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي الخميس الماضي لتحرير الرهائن المحتجزين من طرف مجموعة إرهابية منذ يوم الأربعاء المنصرم بالموقع الغازي لتيقنتورين (إليزي) قد انتهي بالقضاء على ٣٢ إرهابيا ووفاة ٢٣ شخصا حسب حصيلة مؤقتة أعدت السبت الماضي.

ايف بوني الخبير الفرنسي في الاستعلامات
الهجوم الخيار الوحيد لاجهاض المخطط الارهابي

صرح الخبير الفرنسي في الاستعلامات ايف بوني أمس أنه «لم يكن هناك تصور أو حل آخران» يمكن اعتمادهما سوى ذلك الذي انتهجته الجزائر من أجل انقاذ أكبر عدد من الرهائن على مدار ثلاثة أيام بالمركب الغازي بان أمناس.
وفي تصريح لوأج أكد رئيس المركز الدولي للبحث والدراسات حول الارهاب ومساعدة ضحايا الارهاب يقول «لم يكن هناك خيار آخر سوى ذلك الذي انتهجته الجزائر على الصعيد السياسي والتكتيكي وعلى أرض الميدان فان فقط المصالح والجيش الجزائريين كان لديهما فكرة وقدرة «التدخل» من أجل ضمان النجاح».
ويرى الرئيس السابق للمديرية الفرنسية لمراقبة الاقليم أن الادعاء بأن المصالح الخارجية كانت ستتحرك بشكل أفضل ينم عن «غباوة حقيقية» مضيفا أن «كل مدرك بهذا النوع من الحرب يعلم جيدا أن معرفة الأماكن والمهاجمين وظروف المعركة هي أمور أساسية مقارنة باستعمال المتفجرات والاسلحة المختصة وأمور أخرى».
وردا على بعض الانتقادات التي مفادها أن الجزائر فضلت معالجة القضية بالصرامة عوض التحاور مع المعتدين اعتبر هذا الخبير في قضايا الارهاب أن «المفاوضات فضلا عن أنها كانت ستعتبر كضعف أمام مجرمين ومهربين لا دين لهم ولا ملة ـ وأؤكد على ذلك ـ فانها كانت ستكون ذات عواقب وخيمة على المدى القصير».
كما تساءل قائلا «عندما تهاجمون مدينة وأنكم مضطرون للجوء إلى قصف جوي فهل ستهتمون بالضحايا المدنيين الموجودين برا» وهل تعلمون عدد الفرنسيين الأبرياء الذين قتلوا تحت القصف الأمريكي والانجليزي سنة ١٩٤٤ ومن يلومهم على ذلك مضيفا أنه «لا يمكن تحرير رهائن في وضعية مماثلة دون تسجيل ضحايا»، ويرى المتحدث أنه من الأفضل الاهتمام بالظروف التي تمت فيها حماية هذا الحقل و من أشرف على ذلك .
من جهة أخرى صرح ايف بوني «أقترح أن تقوم لجنة تحقيق جزائرية باشراك خبراء دوليين كملاحظين في التحقيق في الاعتداء بهدف توضيح هذه الخلفيات  ودحض حجج الواعظين» مضيفا أن المركز الذي يرأسه مستعد للمساهمة مباشرة أو من خلال فرعه الجزائري.
وعن سؤال لمعرفة ما اذا كانت عملية احتجاز الرهائن بمنطقة تيقنتورين لها صلة بما يجري في مالي  أكد السيد بوني أنه «من الواضح» أن هذه العملية قد تم التحضير لها بشكل دقيق وأن تنفيذها «لم يكن مرهون بالتدخل الفرنسي بمالي».
ويرى المتحدث أن «الارهابيين ـ المهربين الذين تحركوا من ليبيا قد انتهزوا فقط فرصة» كما وقف وقفة اجلال أمام «أرواح الضحايا والضباط والجنود الجزائريين الذين ضحوا بأنفسهم».

وزير الخارجية الكندي
إدانة الاعتداء الارهابي الذي استهدف الموقع الغازي بعين أمناس
 
أدان وزير الشؤون الخارجية الكندي السيد جون بيرد أمس الاعتداء الارهابي الذي استهدف الموقع الغازي بإن أمناس واصفا اياه بـ «بالمؤسف» و«الجبان».
وفي تصريح له أكد السيد بيرد «تدين كندا الاعتداءات المؤسفة و لجبانة التي ارتكبها ارهابيون بمنطقة عين أمناس» مشيرا إلى أن بلده يبقى «شريكا كاملا في المكافحة التي يتم شنها على الصعيد العالمي ضد الارهاب بكل أشكاله».
من جهة أخرى أوضح المسؤول الكندي أنه «بالرغم من عدم توفر تفاصيل دقيقة حول حيثيات الوضع» فان الممثلين الكنديين ما يزالون «على اتصال وثيق مع السلطات الجزائرية بهدف الحصول على توضيحات أوسع».
كما أكد السيد بيرد «نحن لا نعتقد أن كنديين أو اشخاص آخرين ذوي جنسية مزدوجة (كانوا) يوجدون ضمن الرهائن» مشيرا إلى أن «أحد المقيمين الدائمين بكندا كان يوجد بالمنطقة وقد غادر الجزائر وأن هذا الشخص يوجد في مكان آمن».

وزير الخارجية النرويجي : الجزائر ''تحلت بالحزم ''  
اعتبر وزير الشؤون الخارجية النرويجي اسبن بارث ايد ان الجزائر ''تحلت بالحكمة'' في انهاء عملية احتجاز الرهائن بالموقع الغازي لان امناس.
وصرح وزير الخارجية النرويجي خلال ندوة صحفية في اوسلو ان '' هناك ما يدعو للاعتقاد بان الجزائريين تحلوا بالحكمة قدر الامكان'' مؤكدا انه كان من الممكن ان يؤدي التطور السريع للوضع في تيقنتورين الى تدخل اكبر .
واعتبر ان '' السلطات الجزائرية كانت الاكثر اطلاعا حول تطور الوضع بعين المكان.''
وكانت النرويج قد ادانت يوم السبت على لسان وزيرها الاول السيد جنس ستولتنبرغ الاعتداء الارهابي بان امناس و كافة اشكال الارهاب داعية بلدان الاتحاد الاوروبي الى مكافحة هذه الافة.
واكد السيد ستولتنبرغ '' ان النرويج لم يستلسم ابدا للارهاب و للذين يخترقون القانون و قواعد الديمقراطية.''

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024