أعلنت شركة فولفو للسيارات المملوكة للصين عن صافي خسائرها في النصف الأول من هذا العام، وقالت إن مبيعات السيارات انخفضت بنسبة 20% في هذه الفترة التي تأثرت بوباء كورونا.
وبحسب «الألمانية»، قالت الشركة إنّ صافي الخسائر بلغ 1 ، 1 مليار كرونه (123 مليون دولار) مقارنة بصافي ربح قدره 4 ، 3 مليار كرونه في الفترة نفسها العام الماضي، وانخفضت الإيرادات بنسبة 14 % على أساس سنوي إلى 111 مليار كرونه.
وقالت الشّركة إنّها باعت 269 ألف و962 سيارة في الفترة من جانفي إلى جوان، مقارنة بـ 340 ألف و826 سيارة في الفترة نفسها العام الماضي.
ومع ذلك، توقّعت شركة صناعة السيارات تعافي المبيعات مجددا، كما أعلنت أنّها اكتسبت حصصا سوقية في الصين والولايات المتحدة وأوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي هاكان صمويلسون في بيان: «نتوقّع حدوث تعافٍ قوي في النصف الثاني من العام».
وكان من المتوقّع أن يزداد الطلب على سيارات فولفو التي تعمل بالكهرباء.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، باعت فولفو نحو 65700 سيارة خلال فترة الستة أشهر، بانخفاض بنسبة 3٪ على أساس سنوي، وسط ارتفاع الطلب في نهاية الفترة.
وتراجعت مبيعات فولفو في الولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق لها، بأكثر من 13 % على أساس سنوي إلى نحو 43200 سيارة، كما أعلنت الشركة عن انخفاض في المبيعات في أوروبا.
وخلال الوباء، أغلقت شركة فولفو للسيارات مصانع التصنيع مؤقتا وأدخلت تخفيضات في ساعات العمل بدعم من البرامج الحكومية.
كانت مجموعة تشجيانج جيلي القابضة ومقرها الصين قد استحوذت على شركة صناعة السيارات السويدية فولفو عام 2010 من شركة فورد الأمريكية العملاقة للسيارات.
