تمّ تحديد 93 موقعا جديدا في إطار التنقيب الحرفي للذهب، تتوزع على ولايات تمنراست وإن قزام وتندوف، حسبما أفاد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب الخميس بالمجلس الشعبي الوطني.
أوضح عرقاب في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية، ترأّسها زهير ناصري، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وعدد من أعضاء الحكومة، أنّ “العمل جار حاليا لاستكمال كل الدراسات والإجراءات المتعلقة بهذه المواقع، ليتم اقتراحها كتراخيص جديدة فور توفر كل الشروط التقنية والتنظيمية اللازمة”.
وأضاف عرقاب أنه يجري العمل على استكشاف مؤشرات جديدة للذهب في ولايات تمنراست، جانت، تندوف، أدرار، إن قزام، وبرج باجي مختار الى جانب استكشاف الأحجار شبه الكريمة مثل البيريل، التوباز، الكورندون، البيزوكوارتز، والغرونا، في مناطق الهقار بولايات تمنراست، جانت، عين قزام وبرج باجي مختار.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الدولة أن الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية منحت منذ بدء العملية 222 ترخيصا للاستغلال الحرفي، منها 21 ترخيصا بولاية إن قزام.
ويتم نقل خامات الذهب المستخرجة من قبل المؤسسات الصغيرة المرخص لها إلى منضدات شركة “اينور” لمعالجتها وفصل الشوائب بمصنع “أمسمسا” بتمنراست، يذكر عرقاب الذي اعتبر نشاط الاستغلال الحرفي للذهب “أحد أولويات القطاع لما له من دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة بالولايات الجنوبية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل خاصة لفئة الشباب”.
إطـلاق دراسـة لتحويـل الكوابل الكهربائيـة المارّة فــــوق السّكنـات
كشف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الخميس، عن إطلاق دراسة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة المالية، تتعلق بتحويل الكوابل الكهربائية المارة فوق السكنات إلى مناطق أكثر أمانا.جاء ذلك في جلسة مخصّصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، ترأسها زهير ناصري، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وعدد من أعضاء الحكومة. واعتبر الوزير أن مرور الكوابل الكهربائية ذات الضغط العالي والمتوسط فوق مساكن هي ظاهرة أصبحت تشكل “هاجسا” للدولة وللمواطنين، حيث تعاني العديد من الولايات منها نتيجة توسع البناء تحت ممرات الارتفاق الخاصة بالمنشآت الطاقوية.وأضاف أنّه “بالنظر لخطورة هذه الظاهرة، وحرصا على إيجاد حل شامل وجذري على المستوى الوطني، فإنّ القطاع قام بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة المالية، بإطلاق دراسة مشتركة لإمكانيات تحويل هذه الكوابل إلى مناطق أكثر أمانا على السكان”.
وأضاف الوزير أنّه “في انتظار إنهاء هذه الدراسة، تمّ إعطاء تعليمات لشركة سونلغاز بإعطاء الأولوية للشروع في تحويل الكوابل المارة على المدارس وفضاءات اللعب لضمان أمن الأطفال وسلامتهم من كل خطر محتمل”، يضيف السيد عرقاب، مؤكدا أن “هذه العملية قائمة حاليا، حيث تمّ فعليا تحويل العديد من هذه المنشآت، في حين سيتم التكفل ببقية المناطق حالة بحالة”.
وفي ردّه على سؤال اخر حول أسباب الانقطاعات الكهربائية والإجراءات المتخذة لتجنبها مستقبلا، أكّد الوزير أن قطاعه من خلال مجمع “سونلغاز” ملتزم بتحسين جودة الخدمة، وأن فرق الصيانة جاهزة دائما للتدخل بسرعة في حالة حدوث أي انقطاع.
ولفت إلى أن الطاقة الاجمالية لإنتاج الكهرباء تدعمت مؤخرا بفضل العديد من المشاريع التي سمحت لها بالارتفاع 26 ألف ميغاواط، مبرزا على صعيد آخر مجهودات “سونلغاز” في ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء، حيث تم ربط إلى حد الآن 70 الف محيط.
وردّا على سؤال متعلق بنوعية المازوت، أوضح أنّ المازوت الذي تسوقه شركة نفطال “يطابق تماما المواصفات التي تحددها سلطة ضبط المحروقات، المكلفة بضمان الامتثال للمعايير المطبقة في السوق الوطنية، وفقا للمادة 37 من قانون المحروقات”.
وأضاف بأنّ هذا المازوت “يتميز بخصائص فيزيائية وكيميائية ملائمة لمناخ البلاد ويلتزم بالمواصفات والمعايير البيئية، حيث لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 400 جزء في المليون”.