حافظت أسعار الخضر والفواكه على استقرارها عشية حلول شهر رمضان الفضيل، ولعل من الأسباب التي أوقفت تمدد موحة الاحتكار وتفشي جشع المضارب، تنظيم السوق ومراقبة الأسعار والبداية كانت مع منتوج البطاطا بعد بداية انتشار « كوفيد 19 « الى جانب الوفرة المنتوج على اعتبار الموسم لجني الخضر والفواكه، ومن جهة الترخيص للباعة المتجولين بممارسة نشاط البيع فهل سكيون ذلك خطوة أساسية نحو تلاشي المضاربة.
سجلت أسعار البطاطا معدل أسعار تراوح ما بين 38 و 50 دينار حسب الجودة، ويتجلى وجود وفرة وكميات معتبرة عبر الأسواقو كذا لدى الابعة المتجولين او أولئك الذين يعرضون هذه المادة الأساسية على حافة الطرقات، بينما الكوسة» القرعة» تراوحت أسعارها مابين 50 و 70 دنيار، حيث استحسن المستهلك عدم التهاب أسعارها الى مافوق 150 دينار كما جرت عليه العادة، كن هذا النوع من الخضر يتعرض في معظم المناسبات للمضاربة نظرا لكرثة الطلب عليه بينما لم ترتفع أسعار عدة خضروات مثل الطماطم والخيار والباذنجان والفلفل الحلو والحار وتراوحت أسعارها مابين 70 و 100 دينار في حين بلغ سعر البصل الأخضر 50 دينار، أما البصل الجاف لا يقل سعره عن سقف 100 دينار، وسوقت السلطة بنحو 60 دينار بينما الجزر واللفت والشمندر وصل السعر الى 50 دينار والشفلور 80 دينار والبزلاء لم يقل سعرها عن 120 دينار والفول تم بيعه ب90 دينار الجدير بالاشارة فان الأسعار تختلف من تاجر لآخر حسب الجودة وإن وإن كان المنتوج جديد فان سعره يكون أعلى من ذلك الذي عمره أيام.
وبالنسبة لأسعار الفواكه فانها لم تكن كلها في متناول أصحاب القدرة الشرائية المتوسطة ، على اعتبار أن البرتقال الموسمية ، لم يقل سعرها عنحدود 150 دينار بينما البرتقال المخصص للعصير وبحجم صغير بلغ 70 دينار، والرفولة من 150 الى 200 دينار والموز 270 دينار والتفاح المحلي ب 300 دج والليمون سعره يصل الي 250 دج والتمر يتراوح مابين 250 و 800 دج.
وبالموازاة استقرت أسعار اللحوم البيضاء في حدود 240 دينار بالنسبة للدجاج وأحيانا تقل الى 190 دج للكلغ الواحد، في حين لحم الديك الرومي قدر بنحو 600 دج، لحم البقر المحلي 1450 دج، بينما لحم الغنم المحلي لم يقل عن مستوى 1550 دج للكلغ.
