همس الروح

صورية حمدوش

راودتني فكرة أرعبتني
وراحت تصول وتجول بعقلي
ثم بدأت تنفث سمها بروحي
وتهمس في أذني
إلى متى ستصبري
فبعاده قهرك
لماذا لا تعترفي
منذ متى طيفه لم يراودك
لم يبهجك صدى صوته
لم تستحضري روحه
كنت سأصرخ في وجهها
ولكني ابتسمت لها
أتدري لماذا حبيبي
لأن روحك احتضنتني
في اللحظة نفسها
وابتسمت كعادتك لرؤيتي
وتلألأت عيناك فكسر بريقها
ذالك السم التي تنفته في روحي
وهمست بدورك لي
حبيبتي
ألم تقولي لي حبيبي
انت روح تسكن روحي
لهذا لا تبتئسي
لن تفارقك روحي
وتذكري أن البعاد الجسدي
لن يهزمك حبيبتي
فكم من أجساد متقاربة
وقلوبهم شتى
لم يبق سوى صراخ في المدى
فأرواحهم غادرت دون رجعة
فالروح تجعل الحب أرقى

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025