دعت وزيرة البيئة والطّاقات المتجدّدة، فاطمة الزهراء زرواطي، خلال معاينتها للقطاع،إلى ضرورة حثّ الشباب على الاستثمار في مجال المهن البيئية عن طريق استغلال الامتيازات الموجهة لهم في إطار آليات دعم التشغيل. أكّدت الوزيرة لدى تدشينها لمركز الردم التقني ببلدية تازروك 300 كلم عن عاصمة الأهقار بطاقة استيعاب 5350 م3، على أن يكون تسيير هذه المراكز محليا، بخلق استثمارات بسيطة، لكون المكسب البيئي الذي تعزّزت به المدينة ذو طابع تجاري وصناعي، الأمر الذي يحتّم فتحه أمام الشباب مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة ومسايرة ما يتلاءم معها.
طالبت زرواطي القائمين على القطاع بعاصمة الأهقار بضرورة النزول إلى الميدان، وإعلام الشباب بأهمية اقتحام هذا المجال، عن طريق خلق فرص تكوين في المجال البيئي، وأهمية الاستثمار في النفايات انطلاقا ممّا تحوزه المنطقة.
من أجل ضمان تسيير ناجع وأمثل لمراكز الردم التقني، أكّدت زرواطي على ضرورة الإعتماد على الوكالة الوطنية للنفايات من أجل إنجاز مراكز الردم التقني، لضمان دراسة ناضجة ومنه تفادي المشاكل الناجمة عن عدم التقييم، مضيفة إلى أن الدراسة الشاملة والملمّة بالتفاصيل تنعكس على تسيير مراكز الردم وتسيير الخندق.
وشدّدت الوزيرة على أهمية الأخذ بعين الإعتبار كل الملاحظات من أجل تفادي الأخطاء التي وقعت بها مراكز ردم التقني الأخرى.
مع العلم كانت للوزيرة على هامش الزيارة مداخلة عبر أمواج الإذاعة الوطنية من تمنغست، وكذا الإشراف على منح عقود إمتياز لبعض الشباب في مجال رفع النفايات، وكذا معاينة دار البيئة ومركز الإرصاد البيئي.