يومية الشعب الجزائرية
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

فنـّان يحفر تاريخ فلسطين بــدم الألوان وقوّة الخطّ

محمود البوليس..ريشة تقاوم النّسيان

بقلم: بن معمر الحاج عيسى
الأربعاء, 23 أفريل 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في زاويةٍ من زوايا بيت فجار ببيت لحم، حيث تُنْسَج حكايات الأرض المُحتلة بخيوطٍ من الألم والصمود، وُلد محمود البوليس عام 1969 ليكون أحدَ حراس الذاكرة الفلسطينية الذين اختاروا الفنَّ سلاحًا في معركةٍ وجودية ضد محو الهوية. منذ نعومة أظفاره، لم تكن ريشته مجرد أداةٍ للرسم، بل تحولت إلى إبرةٍ تخيط جراحَ شعبٍ بكاملِه، وإلى صرخةٍ تُسمع في أصقاع العالم: “نحن هنا، ولن نغيب”.

 بدأ طريقه بقلم الرصاص يرسم البورتريهات ببراعةٍ تخطف الأنفاس، لكنَّ صمته الفني لم يصمد أمام زئير الاحتلال، فاندلعت ثورته الداخلية كبركانٍ من الألوان، ليرسم دماء الشهداء ودموع الأطفال ومفاتيح العودة، وكأنه يقول للعالم: “إن لم تسمعوا صوتنا، فاقرأوا قصتنا عبر ألواننا”. في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان الاحتلال يُحكم قبضته على الضفة الغربية، بدأ البوليس مشواره الفني بواقعيةٍ كلاسيكيةٍ توثِّق التفاصيل الدقيقة للوجوه والأماكن، لكنه سرعان ما أدرك أن الواقع الفلسطيني لا يحتمل التمثيل الحرفي، فاتخذ من السريالية لغةً للحلم المكبوت، ومن التجريد تعبيرًا عن تشظي الأرض والهوية.
لوحاته تحوّلت إلى سجلاتٍ مرئيةٍ للمقاومة: هنا ترسم عيناه طفلةً غزيةً تحمل قلماً بدل الدمية، وهناك يوثق الشيخ الذي ما زال يحتفظ بمفتاح بيته المحطم في دير ياسين، وفي مكانٍ آخر تطل القدس كأنها عروسٌ تنتظر عريسَها المغتَصب. لم يكن يخشى أن يدمج بين تقنيات الزيت والأكريليك والمائية، فكل خامةٍ كانت بالنسبة له سلاحًا مختلفًا في معركةٍ واحدة.
عندما رسم شهداء سجن عكا – محمد جمجوم، عطا الزير، وفؤاد حجازي – لم يكتفِ بتجسيد وجوههم، بل غاص في أعماق بطولتهم، فخلّدهم بألوانٍ تذكِّر العالم بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية خلود. لوحاته عن دلال المغربي لم تكن مجرد بورتريه، بل كانت قصيدةً بصريّة عن امرأة حوَّلت رصاصة الاحتلال إلى إكليلٍ للمجد.
أما سلسلة “مجازر غزة” فكانت أشبه بمحاكمةٍ فنيّة للعالم الصامت: فيها تتحول جثث الأطفال إلى فراشاتٍ ملونة، والدماء إلى أنهارٍ من الذهب، وكأنه يقول: “حتى الموت عندنا يصنع الحياة”. لم تكن معارضه الفنية مجرد منصاتٍ لعرض اللوحات، بل تحولت إلى ساحاتٍ للقاء الذاكرة بالضمير العالمي. في معرض “فلسطين في قلوبنا” بروسيا (2023)، وقف الزوار أمام لوحة “أطفال غزة تكتب ولا تكتب مثلكم” يبكون، بينما علّق أحد الدبلوماسيين الأوروبيين: “هذه أول مرة أشعر فيها بأنني أرَى الحرب بعيون الضحايا”.
وفي معرض “القدس السادس للثقافة” بتترستان (2024)، تحولت لوحته “عين الله ترعاها” إلى أيقونةٍ للمطالبة بتحرير المسجد الأقصى، حيث مزج بين الزخارف الإسلامية والتجريد الحديث، ليثبت أن القدس ليست حجرًا يُسرق، بل روحًا تسكن في دم كل فلسطيني. حتى في أعماله خارج إطار الرسم، كترميمه للزخارف الإسلامية في بيوت بيت لحم المهددة بالهدم، كان البوليس ينقش رسالةً خفية: “كل حجرٍ ننقذه هو انتصارٌ على محو الهوية”.
وفي تصميمه أغلفة الكتب والبوسترات الوطنية، حوَّل الورق إلى دروعٍ ثقافية ضد التزييف. كتاباته الشعرية التي تواكب لوحاته، مثل “من سرق عمرك يا وطن؟” أو “سفينة أخرى تبحر إلى أرض الوطن”، لم تكن مجرد كلمات، بل صارت أناشيدَ تُردد في المظاهرات والمناسبات الوطنية، وكأن فنه خلق لغةً موازيةً للمقاومة. التكريمات التي نالها – كدرع “ذاكرة وطن” من المكتبة الوطنية الأردنية ودرع “فوج التميز” – لم تكن مجرد تكريمٍ لمسيرته، بل اعترافٌ بأن الفن التشكيلي الفلسطيني صار جيشًا من الريشات التي تحارب أكثر من محتل: الاحتلال العسكري، واحتلال النسيان، واحتلال الصمت الدولي.
عندما كرمته السفيرة البرازيلية في عمان عام 2014، قالت وهي تمسك لوحةً لمجزرة كفر قاسم: “هذا الفن علمني أن العدالة ليست قانونًا في أوراق، بل ضميرًا يرسمه الفنانون”. اليوم، وفي خضمّ مجازر غزة 2023-2024، يعود البوليس ليُذكِّر العالم بأن الفنَّ الفلسطيني لا ينكسر. في سلسلته الأخيرة التي يعمل عليها داخل مرسمه ببيت لحم، يدمج بين صور الأطفال الضحايا وخريطة فلسطين التاريخية، مستخدمًا ألوانًا مائيةً ممزوجةً بترابٍ من مخيمات اللجوء، وكأنه يصرخ: “انظروا، حتى التراب عندنا يرفض أن يكون غبارًا”.
ريشته التي تجاوزت 55 عامًا ما زالت تُنْتج الأملَ من رحم اليأس، وتُعلّم الأجيالَ الجديدة أن المقاومة ليست بالحجر فقط، بل بالجمال الذي يخلّده الفن. فكما قال في إحدى قصائده: “سنبقى هنا..نرسمُ الوطن على جدرانِ الزمن، حتى إذا سقطت الجدران، بقيَ الرسمُ شاهدًا..وبقيَ الدمُ يُنبتُ زيتونًا”.

 

المقال السابق

رحيل فارس!

المقال التالي

خــواطــر في رحـاب يـوم الأسـير

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

الشيخ يوسف سلامة.. أب كما ينبغـي أن يكـون
صوت الأسير

الذّكــرى السّنويـة الثانيـة لاستشهـاد خطيــب الأقصى

الشيخ يوسف سلامة.. أب كما ينبغـي أن يكـون

29 ديسمبر 2025
شيـبٌ تحـت السيـاط
صوت الأسير

شهـادة حيّــة عـــن تعذيـب المسنــــّين في معتقــلات الاحتـلال

شيـبٌ تحـت السيـاط

29 ديسمبر 2025
يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة
صوت الأسير

من قلـــب الخيمــة

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة

27 ديسمبر 2025
تريــاق المــوت  في سيــدي تيمـان
صوت الأسير

”اشتيــه مايـــم”

تريــاق المــوت في سيــدي تيمـان

27 ديسمبر 2025
حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
المقال التالي

خــواطــر في رحـاب يـوم الأسـير

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط