يومية الشعب الجزائرية
الخميس, 25 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

احتجـاز الجثامـين..

عندما يبلغ الاحتلال ذروة الانحطاط الأخلاقي

بقلم: وسام زغبر
الأربعاء, 6 أوت 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في ركن مظلم من تاريخ البشرية، هناك ما يدعو للخجل أكثر من القتل: أن تحتجز جثة القتيل. وفي هذا، يتفرد الاحتلال الصهيوني، ككيان استعماري عنصري، بممارسة لم يسجّل لها التاريخ شبيهاً في العصر الحديث، حيث يواصل احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، سواء من المدنيين أو الأسرى، في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، وكأن الموت لا يكفي.

في كل بقاع العالم، تُسلّم جثامين القتلى إلى ذويهم احتراماً للإنسانية أولًا، ولقوانين الحرب والاتفاقيات الدولية ثانيًا، إلّا في فلسطين، حيث تتحول الجثة إلى ورقة ضغط، أو ورقة مساومة سياسية، أو مجرد أداة لتعميق الجرح المفتوح في جسد عائلة الشهيد.
وفقاً لتقارير الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن الاحتلال يحتجز حتى جويلية 2025:

–  146 جثمانًا في “مقابر الأرقام” وهي مدافن سرية تحتجز فيها الجثامين بأرقام بدل الأسماء.
–  36 شهيدًا محتجزًا في ثلاجات الاحتلال منذ أكتوبر 2015 وحتى الآن، بينهم أطفال ونساء.
–  أكثر من 450 شهيدًا محتجَزًا منذ عام 1967 حتى اليوم، لم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن دفنهم.
بين هؤلاء، ما لا يقل عن 20 أسيرًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال، لا تزال جثامينهم محتجزة حتى اللحظة، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية.
وفي قطاع غزّة، تزايدت هذه الجريمة بشكل ممنهج منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023. حيث أشارت وزارة الصحة الفلسطينية مؤخرًا إلى أن مئات الشهداء لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، في ظل استمرار القصف ومنع فرق الإسعاف من الوصول إليهم، فيما يُقدّر عدد الجثامين التي سحبتها قوات الاحتلال من ميادين القتال أو بعد تنفيذ الإعدامات الميدانية بنحو 200 جثمان، يجري احتجازها دون إعلان رسمي.
ومما يفاقم الجريمة، أن احتجاز الجثامين لا يقتصر على الكبار، بل يشمل أيضًا أطفالًا شهداء، لا ذنب لهم سوى أنهم فلسطينيون. تُسلب العائلات حق الوداع، وحق الحداد، وحتى حق البكاء على قبر!
في كلّ هذا، يبدو جلياً أن الاحتلال لا يخوض صراعاً على الأرض فقط، بل على الذاكرة أيضاً. فالجنازة في فلسطين ليست مجرد طقس ديني، بل فعل مقاومة، ومشهد وطني تُرفع فيه الكوفية والعلم، وتهتف فيه الحناجر ضد الجلاد.
ولعل السؤال الجوهري: ما الذي يخشاه الاحتلال من جثمان بارد؟

–  الجواب واضح: إنه يخشى من عدالة القضية، ومن رمزية الشهيد، ومن تحوّل جنازته إلى شرارة تُنير درب الحرية. لذلك، هو لا يكتفي بقتله، بل يسعى لمصادرة ما تبقّى منه، حتى الحلم الأخير في قبر صغير على تراب الوطن.
في النهاية، لا يمكن لأي دولة تزعم احترامها للقانون الدولي أن تواصل صمتها على هذه الجريمة. احتجاز جثامين الشهداء ليس فقط انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان، بل هو تعبير عن وحشية نظام سياسي استعماري، لا يعترف بالحياة ولا يحترم الموت. ولأننا نؤمن أن العدالة ليست فقط للحي، بل أيضًا للميت، فإن معركتنا لانتزاع جثامين الشهداء من سجون الاحتلال لا تقل قدسية عن معركة الحرية نفسها.

– عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين

المقال السابق

سلطات الاحتلال تفرج عن الأسيرة حنين جابر

المقال التالي

مزيـونـة أبو سـرور.. أيقونة الانتظار الفلسطيني

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
عندمـا تهـزم  الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة
صوت الأسير

باسم خندقجـي..

عندمـا تهـزم الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة

24 ديسمبر 2025
لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ
صوت الأسير

لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ

24 ديسمبر 2025
وجعٌ إنساني في سجون الاحتلال
صوت الأسير

الأسرى الفلسطينيون..

وجعٌ إنساني في سجون الاحتلال

24 ديسمبر 2025
”الشعب”..جريدة تحمل فلسطين في القلب
صوت الأسير

منــذ ستـــّة عقـود

”الشعب”..جريدة تحمل فلسطين في القلب

22 ديسمبر 2025
المقال التالي

مزيـونـة أبو سـرور.. أيقونة الانتظار الفلسطيني

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط