تنظم وزارة السياحة والصناعة التقليدية، ما بين 4 إلى 6 ديسمبر المقبل بولاية تيميمون، المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح المصدر، أن وزيرة القطاع السيدة مداحي حورية، ترأست اجتماعا تنسيقيا للإشراف على التحضيرات الأولى لفعاليات المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية (FITS-2025) المزمع تنظيمه على مستوى ولاية تيميمون في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل”.
وأشارت مداحي إلى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار “المقاربة المسطرة من طرف دائرتها الوزارية، لإعادة بعث السياحة كقطاع حيوي توليه السلطات العمومية الجزائرية كل الأهمية، لجعله أحد الدعائم لتطوير التنمية المحلية”.
وذكرت أن القطاع يعمل “كمحرك ودعامة أساسية للاقتصاد المحلي، وهو ما يستدعي إشراك كل الفاعلين المحوريين فيه”، مبرزة “أهمية السياحة الصحراوية في ضمان التنمية المستدامة بالجنوب”.
وحول اللقاء ـ يضيف البيان ـ أكدت الوزيرة أنه يندرج في إطار “التنصيب الرسمي لمحافظ المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية، ممثلا في المدير العام للديوان الوطني للسياحة، كونه الهيئة المكلفة بالترقية والترويج السياحيين”.
وفي هذا الخصوص شددت على “إيلاء كل الأهمية في تحضيرات هذا الموعد الدولي، والسهر على إعطاءه البعد الاقتصادي الذي يليق به، لاسيما وأنه سيكون مرآة عاكسة للمقومات الثقافية والتاريخية وللثراء الطبيعي الغني للصحراء الجزائرية”.
ويعول على المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية ليكون “فضاء لتقديم تجارب سياحية فريدة تعزز مكانة المناطق الصحراوية، كوجهات سياحية جذابة على الصعيدين الوطني والدولي”، حسب ما أكدت عليه الوزيرة.
وفي هذا الصدد، أفادت السيدة مداحي أن الهدف المسطر من تنظيم هذه الطبعة هو “إبراز سياحة صحراوية جزائرية أصيلة، مميزة ومنفردة بكل مكوناتها ومقوماتها العريقة”، ومن ذات المنطلق، أسدت خلال ذات اللقاء توجيهات “لإشراك كل الولايات الجنوبية والهضاب العليا في هذا المسعى”.
وعن الترويج للحدث، أكدت على ضرورة الشروع في تحضير محتويات إعلامية تليق بهذه التظاهرة، لتتماشى مع الرؤية المسطرة للترويج للوجهات السياحية الجزائرية، بما فيها الوجهة الصحراوية الأصيلة”، وفقا لذات البيان.