أكدت جامعة الدول العربية، أمس الأول، أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال همجيته وسياسة التدمير والأرض المحروقة في لبنان وفلسطين إلى تغيير ديمغرافي شامل يغير خارطة الشرق الأوسط بأكمله، داعية إلى التعاضد أمام المشروع الصهيوني التوسعي في المنطقة.
وذكرت الجامعة العربية - في بيان بمناسبة اليوم العربي للسكان والتنمية - إن اليوم العربي للسكان والتنمية لعام 2024 يحمل عنوان “سكان العالم العربي بين الواقع والمأمول” ويأتي مختلفا عن أي وقت مضي، “فما بين الواقع المأساوي الذي تتزاحم فيه صور القتل والترويع والترهيب للسكان وللمدنيين العزل من النساء والأطفال والمسنين والدمار والتهجير والنزوح جراء العدوان (الصهيوني) الغاشم ليس فقط على أرض فلسطين منذ أكثر من عام، بل وأيضا على أرض لبنان الشقيق، هذا كله بينما قادة دول العالم مجتمعون بمؤتمر القمة المعني بالمستقبل بالأمم المتحدة لاعتماد ميثاق المستقبل والإعلان بشأن الأجيال المقبلة”.