الجوع يفتك بقطاع غزة

حرب الإبادة تشتد والمجازر الصهيونية بكل مكان

 

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس السبت، في قصف صهيوني استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين ومركبة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
سياسيا، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “يدعم وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ويريد رؤية ذلك قبل تولي منصبه”. أما إنسانيا، فقد بات الجوع يفتك بغزة وأسعار الغذاء ارتفعت بما نسبته 1000٪.
وفي مدينة غزة، استشهد، أمس، 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزل عائلة كحيل في شارع الشهداء بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة، وفق بيان صدر عن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال شهود عيان، إن الآليات العسكرية المتمركزة في حي الصفطاوي، شمال غرب مدينة غزة، أطلقت النار باتجاه منازل الفلسطينيين.
وفي محافظة الشمال، استشهد فلسطيني جراء إطلاق طائرة مسيرة صهيونية قنبلة قرب مدرسة “حليمة السعدية” في جباليا النزلة صوب تجمع للمواطنين.
وأفاد الشهود، بتراجع آليات الجيش الصهيوني “من محيط المستشفى الإندونيسي بمحافظة الشمال بعد توغل محدود دام لساعات”.
وأوضحوا، أن الانسحاب كشف عن أضرار خلفها الجيش بالمستشفى جراء إطلاق النار بشكل مباشر اتجاهه.
وأضافوا، أن قصفا جويا ومدفعيا استهدف المناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا والمناطق الغربية لمخيم جباليا.
 كما أشار الشهود إلى مواصلة الجيش الصهيوني عمليات نسف المباني السكنية قرب دوار الشيخ زايد شمال مشروع بيت لاهيا، وأفادوا بتفجير “روبوت” مفخخ في المكان بمحافظة الشمال.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف تجمعا لمواطنين ومركبة في منطقة السطر الشرقي شمال شرق المدينة.
أما في المحافظة الوسطى، فقد قصفت المدفعية الصهيونية المنطقة الشمالية لمخيم النصيرات وشرقي قرية المصدر، بينما أطلقت الآليات العسكرية للاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة شرق بلدة المغازي وشمال شرق مدينة دير البلح.
كما استشهد 5 فلسطينيين، بينهم 3 من العاملين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، في قصف استهدف مركبة كانت تسير على شارع صلاح الدين شمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
شهــــداء فــــي  تدافــع علــى الخبــز
 على الصعيد الإنساني، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في كافة أنحاء القطاع، قائلا إن أسعار المواد الأساسية ارتفعت بنسبة تفوق 1000٪.
وتمكن برنامج الغذاء العالمي من توصيل بعض الطحين للمخابز في غزة هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من أن 7 مخابز في وسط غزة بدأت العمل مؤخرا، إلا أن المخابز تغلق وتعيد فتح أبوابها بشكل متقطع بسبب نقص الطحين والوقود.
هذا، واستشهدت سيدتان وفتاة، الجمعة، إثر تدافع للحصول على الخبز أمام مخبز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في بيان، استشهاد النساء الثلاث بسبب التدافع والازدحام أمام مخبر في المدينة.
وقالت شاهدة عيان، “كان الازدحام والتدافع شديدين أمام المخبر، فجأة حدث صراخ شديد، سقطن على الأرض واختنقن من التدافع، بينهن فتاة صغيرة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت بدورها، الخميس، من أن القطاع المحاصر، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة الاحتلال بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.
والأربعاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الجوع بقطاع غزة وصل إلى “مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في نفايات مضى عليها أسابيع”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025