أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أنه باع جميع أسهمه في شركة “باز” الصهيونية بسبب تزويدها المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بالوقود. وأصدر صندوق الثروة النرويجي بيانا، بشأن إنهاء استثماره في شركة النفط والغاز الطبيعي التي تتخذ من الكيان الصهيوني مقرا لها.
وجاء في البيان أن شركة “باز” تقدّم خدماتها للمستوطنات في الضفة الغربية، ما يساهم في استمرار هذه المستوطنات وأن هذا الوضع يتعارض مع القانون الدولي.
وجاء في البيان أنّ هذا القرار اتخذ تماشيا مع توصية مجلس الأخلاقيات بشأن تورط الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان، وتقرّر إزالة هذه الشركة من محفظة الصندوق. ويملك صندوق الثروة النرويجي 1.5 بالمائة من الأسهم المتداولة علناً لأكثر من 8 آلاف و500 شركة في جميع أنحاء العالم، وهو معروف بمبادئه الاستثمارية الأخلاقية.
وفي 19 جويلية 2024 قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود الاحتلال الصهيوني في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات القائمة على الأراضي المحتلة”.
وشركة “باز” هي أكبر شركة لتشغيل محطات الوقود في الكيان الصهيوني، وتدير تسع محطات في الضفة الغربية المحتلة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
من ناحية ثانية، نكلت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين، بـ “عجوز فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة” في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إنّ “قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عجوز فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن دخلت مخيم جنين”. وأوضحوا أنّ “القوات أطلقت الرصاص الحي في الهواء، واعتدت بالضرب على الفلسطيني قبل أن تفرج عنه”.
ولليوم 114على التوالي، يواصل الجيش الصهيوني عدوانه على مدينة ومخيم جنين، وسط استمرار هدم منازل في المخيم وتهجير المواطنين الفلسطينيين.