تتواصل عملية توزيع الحصص السكنية ذات الطابع العمومي الإيجاري بعاصمة الاوراس باتنة، حيث أفرجت مصالح دائرة سريانة عن قوائم المستفيدين من حصة 264 سكنا اجتماعيا 234 سكنا يتواجد بمقر البلدية، و30 سكنا بقرية ذراع القبور، وقد تمّت عملية تعلق القوائم في أجواء تنظيمية محكمة وهادئة بسبب الدراسة الجيدة للملفات، حيث لم يتم تسجيل أي احتجاجات من طرف السكان الذين أشاروا إلى أن المستفيدين من العائلات المعوزة والفقيرة والتي بها أرامل وأيتام.
بدورها مصالح البلدية شرعت في استقبال الطعون المحتملة على الأسماء المقترحة للاستفادة من هاته السكنات، حيث تم استقبال عديد المواطنين للاستماع لانشغالاتهم التي تمحورت حول رغبتهم في الاستفادة من السكن وهو الانشغال الذي رد عليه رئيس البلدية بدراسته مستقبلا، في حين لم يتم بعد تسجيل أي طعن في قائمة المستفيدين.
وبخصوص العدد الإجمالي لملفات السكن المودعة بمصالح بلدية سريانة، فقدّرت بأزيد من ألف تجري دوريا عملية تطهيرها عن طريق البطاقية الوطنية للسكن وتجديد الملفات، ومن المنتظر أن يتم توزيع حصة سكنية أخرى تقدر بـ164 سكنا بلغت نسبة الإنجاز فيها 95 بالمائة ستوزع فور الإنتهاء من أشغال الربط بشبكات المياه والكهرباء والغاز والصرف الصحي.
...ورئيس المجلس الشّعبي البلدي لباتنة يكشف :
جمع 2 .1 مليون طن من النّفايات خلال عيد الأضحى
كشفت رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الكريم ماروك، أنّ عملية جمع ورفع النفايات الناجمة عن بقايا وجلود الأضاحي ضمن البرنامج الذي سطرته بلدية باتنة عن تسجيل ما يزيد عن ٢ . ١ مليون طن من النفايات على مستوى إقليم البلدية، منها 717 ألف طنا جمعت خلال أول أيام العيد.
وأوضح ماروك إلى تسجيل ارتفاع محسوس يوم عيد الأضحى مقارنة بالأيام العادية وبفارق قدرت نسبته بأكثر من 40 بالمائة، مضيفا أنه تم تسخير 11 شاحنة للعملية التي شملت كل أحياء مدينة باتنة، حيث جمعت شاحنات البلدية لوحدها 21 ألف طن من خلال 139 حمولة إلى جانب 18 عون نظافة تم تجنيدهم جميعا لجمع النفايات خلال أيام العيد تجنبا لرميها عشوائيا من طرف المواطنين، وما ينجر عن ذلك من خطورة على الصحة العامة وتشويه للوجه الحضري للمدينة.
وأشار السيد ماروك إلى أن مصالحه تبنّت خطة عمل خاصة بالعيد تتعلق أساسا بالتسيير العقلاني لعمليات جمع ورفع القمامة والنفايات الخاصة بمخلفات العيد عن طريق الرفع من عدد دورات الشاحنات خصوصا ليلا، حيث ساعد على تجسيد هاته الغاية حسب ماروك أعوان النظافة، الذين سخّروا كامل وقتهم للعملية وتفرغوا لها نهائيا منذ الساعات الأولى لعمليات النحر، حيث تم جمع النفايات وإخراجها من كافة شوارع وأحياء المدينة، وفتح الحدائق لاستقبال المواطنين، وتنظيم الأسواق ومنع التعدي على الأرصفة، وزيادة ساعات تزويد المواطنين بالمياه لتوفير الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
وأكّد ماروك أن العملية تواصلت خلال اليوم الثاني للعيد بتوزيع العمل على دوريتين، صباحية ومسائية، وجمع النفايات المنزلية من بيوت المواطنين في كافة أحياء المدينة، وتمكنت البلدية خلالها من جمع 541 ألف طنا من النفايات الصلبة، منها 58 ألف طنا قامت بشحنها شاحنات البلدية من أصل 104 حمولة من كافة أحياء وشوارع المدينة بأحياء كشيدة وبارك افوراج، وكذا جسر حميمي إلى جسر سلطاني، والعمارات ونقلها إلى مركز الردم التقني وسخرت للعملية 05 شاحنة وآلة وسخر للعملية 45 عامل نظافة عبر مختلف شوارع وسط المدينة.
