أدخلت العملية التضامنية التي قدّمتها مؤسسة الإسمنت بالتنسيق مع الجمعية الخيرية لكافل اليتيم الوطنية الفرحة على 150 تلميذا، فيما انطلقت المبادرة التطوعية لتنظيم شوارع وأحياء مدينة الشلف في خطوة لقيت استحسان الجميع.
المبادرة التي أشرفت عليها مؤسسة الإسمنت «جيكا» بالتنسيق مع جمعية كافل اليتيم الوطنية لقيت انطباعا وفرحة كبرى لدى هذه الشريحة من المتمدرسين، الذين استفادوا من 150 محفظة ضمّت مجموعة من اللوازم المدرسية التي يحتاجها التلاميذ خلال أطوار السنة الدراسية بالمؤسسات الإبتدائية.
كما شملت المناسبة عمليات تحسيسية من خلال محاضرات لتبيان أهمية الوقوف إلى جانب هذه الفئة التي تنتظر التفاتة دائمة من طرف أهل الخير والرحمة لإدخال الفرحة على النفوس، يقول أحد المشاركين في هذه المبادرة، كما أثنى الجميع على وقوف مؤسسة الإسمنت، إلى جانب هذه الشريحة المحرومة.
ومن جانب آخر، لم يفوّت الأطفال وبعض التلاميذ ومواطني الأحياء بعاصمة الولاية دون الإعلان عن مشاركتهم في عمليات تطوعية واسعة لتنظيف الأحياء من مظاهر الأوساخ التي لقيت استهجان كل من زار المنطقة بعد تسجيل تقاعس من طرف مصالح النظافة ببلدية الشلف، خاصة بالمناطق السوداء التي صارت محل غضب واستياء من السكان الذين لهم ضلع في الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة، يشير محدثونا من المتطوعين في المبادرة التنظيفية التي ترمي إلى تحسين الواقع البيئي بعاصمة الولاية التي عجزت المصالح البلدية على القيام بدورها، وهو ما أثار استياء المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، نظرا لانتشار المزابل العشوائية التي للمواطع ضلع فيها.
