سجّلت مصالح الحماية المدنية بتيبازة التحاق ما يربو عن 6 ملايين و300 ألف مصطاف بـ 41 شاطئا مسموحا للسباحة هذه السنة بزيادة طفيفة مقارنة مع الموسم الفارط، إلا أنّ عدد الوفيات بفعل السباحة في البحر انخفض إلى 5 حالات فقط هذه السنة مقابل 10 حالات كاملة العام المنصرم.
في هذا الإطار، أشار المكلّف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول محمد مشاليخ، إلى أنّ عدد تدخلات الانقاذ في البحر بلغت 8108 حالة منذ الفاتح جوان وإلى غاية أول أمس، بحيث تمّ إنقاذ 4940 غريقا، جرح منهم 3163 شخصا من بينهم 2957 جريحا أسعفوا بعين المكان، فيما تمّ نقل 404 آخر إلى مختلف المراكز الصحية القريبة لغرض تلقي الاسعافات الضرورية، كما سجّلت ذات المصالح وفاة 5 أشخاص في ظروف مختلفة، من بينهم شابة في مقتبل العمر لم يتجاوز سنها 15 سنة، وشاب آخر يبلغ من العمر 23 سنة توفوا في شواطئ محروسة بمنطقة الحمدانية ببلدية شرشال، فيما تمّ انتشال جثث 3 شباب آخرين في مناطق صخرية متفرقة من شواطئ بلدية تيبازة خلال شهر جويلية الفارط، مع الاشارة إلى أنّ ذات المصالح كانت قد أحصت 10 حالات وفاة غرقا في البحر خلال الموسم الماضي من بينها حالة واحد بالشواطئ المحروسة و9 حالات أخرى بمناطق صخرية، كما سجّلت ذات المصالح أيضا ارتفاعا محسوسا في عدد المنقذين من الغرق وعدد الجرحى هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط بالرغم من منع السباحة بشاطئي الأرهاط المركزي وقرية السات ببلدية تيبازة لأسباب مختلفة.
وفيما يتعلق بحرائق الغابات، فقد أحصت مصالح الحماية المدنية وإلى غاية أول أمس 129 حريقا من بينها 109 حريقا مصنفا ضمن حرائق الغابات، وأسفرت عن إتلاف ٩، ١٤١ هكتار من الغابات وهكتارين من الأدغال و3 حرائق خاصة بالأعشاب أسفرت عن إتلاف 3 هكتارات من الأعشاب، و6 حرائق خاصة بالمحاصيل الزراعية أسفرت عن إتلاف 19 هكتار من الفمح الصلب و3 هكتارات من القمح اللين و11 حريقا خاصا بالأعلاف والكلأ أفرزت حرق ٥، ٧ هكتار من الحصيدة و3340 حزمة تبن، كما بلغ عدد الأشجار المثمرة المحروقة 540 شجرة في مختلف الحرائق المسجلة التي أتت أيضا على 13 خلية نحل وبيت بلاستيكي، مع الإشارة إلى أنّ الحريق الذي نشب بجبل شنوة خلال نهاية الأسبوع الفارط أسفر عن إتلاف 20 هكتار من الغابات و200 شجرة زيتون و30 شجرة تين، الأمر الذي أفرز العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بالنظر إلى كون المنطقة مصنّفة ضمن المناطق الطبيعية المحمية، كما أنّ سكانها معروفون منذ أمد بعيد بعنايتهم بالطبيعة والفلاحة والأشجار المثمرة.
