ندّد مصطفى بن قاسي متحدثا باسم الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، بالاعتداء الجسماني الذي تعرّض له تلميذ بثانوية حي بن زرمان في الأربعاء شرق البليدة نهار أمس، من قبل شخص غريب عن المؤسسة، ودعت في سياق الحدث الى تكثيف دوريات الأمن بمحيط المؤسسات التلعيمية المعزولة بالخصوص، فيما شهدت احياء في بوفاريك تنظيم اولياء لحركة احتجاجية، لعدم فتح ابتدائية ما تزال مغلقة لغاية الساعة، بسبب اشغال الترميم.
كشف مصطفى بن قاسي لـ «الشعب»، أن الاعتداء الذي حدث امس، يضاف الى سلسلة الأحداث التي اصبحت تتكرّر كل سنة بمختلف المؤسسات التربوية في البليدة واحيائها الشعبية، وأنهم اليوم ويطالبون بتفعيل مخطط حماية التلاميذ بمختلف الاطوار التعليمية، حسب الاتفاقية التي تمّت بين الداخلية والتربية الوطنية، بتكثيف درويات الأمن عند محيط المؤسسات التعليمية، لردع اي محاولة اعتداء، واستغل الحدث في السياق ليعبّر نيابة عن أولياء التلاميذ تنديد جمعيتهم بالاعتداء الذي حدث امس بثانوية حي بن زرمان الجديدة، والتي تعرض فيها تلميذ الى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل شخص غريب، في فعل قالت مصادر وشهود عيان أنه وقع بسبب فعل انتقامي وتصفية حساب.
جدير بالذكر، أن مؤسسات تربوية شهدت في المواسم السابقة اعتداءات من قبل غرباء تعرض فيها تلاميذ وحتى مؤطرون إلى إصابات وصدمات، كما سجلت هجومات ضد مؤسسات تربوية، بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) من قبل منحرفين مما جعل عناصر الأمن تتدخّل وتفتح تحقيقا في تلك الإعتداءات.
وفي سياق الدخول المدرسي، أقدم امس سكان بأحياء شابير والنخيل وعميار والفيلات ببوفاريك، على تنظيم حركة احتجاجية، حيث شلوا حركة سير المركبات وطالبوا الوالي بالتدخل وتسوية مشكل عدم تدشين المدرسة الابتدائية التي تمّ غلقها في 2010، لترميمها وصيانتها، وهم اليوم وبعد كل هذه السنوات من الانتظار، يطالبون الوالي الوافد الجديد الى البليدة، ان يتدخل ويسوي مشكلتهم، خاصة أمام مخاوفهم من تعرض ابنائهم المتمدرسين لحوادث السير والاختطاف والاعتداءات.
