نهاية الفحم في مرمى البصر

23 دولة جديدة تتعهد بالتخلص منه

نال تعهد بالتخلص التدريجي من الفحم دعم 23 دولة جديدة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، لكن لم تنضم إليه أكثر الدول استخداما لأكثر أنواع الوقود تلويثا للبيئة.
تأمل قمة كوب 26 إيجاد طرق للبقاء في نطاق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، لكن ظهر جليا مدى صعوبة هذا التحدي بعد صدور دراسة تظهر أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عادت إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وتعد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الفحم أكبر العوامل المساهمة في تغير المناخ، واستغناء العالم عن الفحم أمر حيوي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وفقا لـ»رويترز».
ولم تنضم إلى التعهد بالتخلي عن الفحم دول مثل أستراليا والهند والولايات المتحدة والصين التي تملك نحو نصف المصانع العاملة التي تعتمد في عملها على الفحم حول العالم وتخطط لبناء المزيد.
وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 5.4 في المائة في 2020 مع توقف أنشطة اقتصادية، لكن تقريرا جديدا صدر عن مشروع الكربون العالمي توقع قفزة 4.9 في المائة في الانبعاثات هذا العام.
وقال بيير فريدلينجستاين كبير معدي التقرير الباحث في النماذج المناخية في جامعة إكستر: «كنا نتوقع حدوث قفزة ما، ما أثار دهشتنا هو قوة هذه القفزة وسرعتها».
وشكل التقرير جرس إنذار للقادة في غلاسكو بشأن التحدي المتمثل في منع الاحترار العالمي من تجاوز حد 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتقول الأمم المتحدة: «إن تجاوز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تأثيرات مناخية أكثر كارثية من العواصف وموجات الحر والجفاف والفيضانات التي شهدها العالم بالفعل».
وقال ألوك شارما، الرئيس البريطاني للقمة التي تستمر أسبوعين، في سياق استعراض التعهد بالتخلص التدريجي من محطات الطاقة القائمة التي تعمل بالفحم والتوقف عن بناء محطات جديدة «أعتقد أنه يمكننا القول: إن نهاية الفحم باتت في مرمى البصر»، قائلا: «إن التعهد غير الملزم وقعت عليه 77 دولة، من بينها 23 دولة تعهدت بإنهاء العمل بالفحم للمرة الأولى».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024