تهدد الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى زيادة أسعار الطاقة، صناعة السياحة في بلغاريا، قبل موسم الشتاء المقبل.
حذر خبير اقتصادي، من أن معدل الإصابة، لسبعة أيام، والذي سجل حاليا 449.5، يجعل بلغاريا، واحدة من أسوأ الدول تضررا في الاتحاد الأوروبي. وطمعت السلطات بتطعيم 24 في المائة، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما بشكل كامل، وفقا لـ»الألمانية».
وحذر سيجكا كازارويا، نائب رئيس الرابطة الأوروبية للمنتجعات الصحية، في بلغاريا، عبر الإذاعة الرسمية من أن مستوى التطعيم المنخفض، يثير مخاوف السائحين.
وأضاف، «ليست الجائحة فحسب من تهدد القطاع، لكن أيضا الزيادة الكبيرة في أسعار الكهرباء، تسبب مشكلات للسياحة في بلغاريا».
وقال برانيمير بوتيف، نائب وزير السياحة السابق، «تعاني صناعة السياحة كثيرا في ظل هذه الظروف. والسياحة التي كانت تسهم بنحو 13 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي قبل الجائحة، مهمة لاقتصاد بلغاريا، التي تعد أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي».
ووافقت أخيرا المفوضية الأوروبية، على صرف 6.6 مليار أورو لدعم خطة بلغاريا للتعافي والصمود، تأتي جميعها في شكل منح، لمساعدة البلاد على جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المفوضية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن بلغاريا تلقت بذلك مدفوعات التمويل المسبق في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود (RRF). وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة في خطة الانتعاش الاقتصادي في بلغاريا.
ومرفق (RRF) هو الأداة الرئيسة في صميم برنامج «الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي»، وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 800 مليار أورو (بالأسعار الحالية) لدعم الاستثمارات والإصلاحات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.