تراجعت أسعار النفط، ماحية مكاسب حققتها في الجلسة السابقة مع مواصلة الدولار ارتفاعه، بفضل توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيقدم موعد رفع أسعار الفائدة من أجل كبح التضخم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.36 دولار بما يعادل 1.6 في المائة إلى 81.51 دولار للبرميل، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.58 دولار أو 1.9 في المائة إلى 80.01 دولار للبرميل.
وأنهت عقود الخامين الأسبوع على انخفاض بعد تحركات حادة صعودا وهبوطا مدفوعة بارتفاع الدولار وتكهنات بشأن ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفرج عن نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لتهدئة الأسعار.
ووفقا لـ «رويترز»، هناك مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالطلب مع تسارع انتعاش السفر جوا، لكن تشديد السياسة النقدية والمالية والشتاء القادم في نصف الكرة الشمالي ستكون عوامل مثبطة.
وخفضت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، توقعها للطلب على النفط في الربع الرابع 330 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، إذ يكبح ارتفاع أسعار الطاقة التعافي من جائحة كوفيد - 19. وقال ستيفن برينوك من «بي.في.إم» للسمسرة في النفط «سوق النفط تسير دون إرادة نحو فيوض المعروض».
وأضاف «ستحتاج أوبك وحلفاؤها على أقل تقدير إلى وقف تخفيف القيود على الإمدادات في العام الجديد، سيؤدي عدم اتخاذ أي إجراء إلى تضخم مخزونات النفط العالمية مرة أخرى».
واتفقت «أوبك +»، التي تضم «أوبك» وروسيا وحلفاء، الأسبوع الماضي على التمسك بخطط إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق شهريا.