احتضنته دار الثقافة «كاتب ياسين» بسيدي بلعباس

اختتام «أوراق سيدي بلعباس الثقافية في طبعتها الرابعة

نور الدين لعراجي

عقيل: رؤية الاتحاد تقتضي حراكا ثقافيا يواكب الحراك الشعبي

اختتمت، أول أمس، أشغال الملتقى الوطني الرابع «أوراق سيدي بلعباس الثقافية»، بدار الثقافة كاتب ياسين، وقد خصّصت الفترة الصباحية لقراءة ومناقشة عرضين مسرحيين، الأول بعنوان «الموعد» للمؤلف قرازيب سيد أحمد، تناول موضوع العلاقات الأسرية بين الماضي والحاضر وما ينشأ عنها من مشاكل زوجية تنغّص الحياة، أما العرض الثاني للمؤلف دين الهناني محمد فتناول موضوعا إشكاليا يعالج قصة عالمية تروي قصة عصابة لسرقة البنوك تتحول فجأة لحكم المدينة بعد فوزها في الانتخابات، وقد أدلى الحاضرون بدلائهم من أدباء وفنانين مسرحيين وأساتذة جامعيين مشيدين بنقاط القوّة في النصين وما اقترحوه من تعديلات تخدم النصين.
أوضحت الشاعرة جميلة كلال، رئيسة الفرع الولائي لاتحاد الكتاب الجزائريين في تصريح لـ «الشعب «ان هذا الملتقى يأتي في ظروف استثنائية تعيشها الجزائر، انطلاقا من توصيات القيادة العليا لاتحاد الكتاب الجزائريين التي تراهن دوما على بناء الوعي، والمساهمة في تنوير الرأي العام، أدبيا أو اجتماعيا، فإن إدارة الملتقى «أوراق سيدي بلعباس الثقافية» راهنت بالتنسيق مع مديرية الثقافة أن تكون الطبعة الرابعة قائمة حتى يستمر العرس العباسي الأدبي.
أضافت جميلة كلال أن دور أدباء ومثقفي الولاية في نشر الوعي وتقديم الأفضل والتميز، داعية الشباب للانخراط في الحركة الثقافية فأبواب الاتحاد مفتوحة لكل الطاقات المبدعة والفعالة،بدوره دعا ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي الكتاب للاتفاق حول الوطن، محذرا مما يحاك ضده من أطراف خارجية.
في حين أكد عضو الأمانة الوطنية، الشاعر عزوز عقيل، في كلمته نيابة عن رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، يوسف شقرة  أن  رؤية الاتحاد تقتضي حراكا ثقافيا يواكب الحراك الشعبي، وأن فرع سيدي بلعباس في قاطرة المشهد الثقافي واستمرار الأوراق دليل على جهود الفرع وأعضائه وفي مقدمتهم البروفيسور الحبيب مونسي.
في حين خصصت الفترة المسائية للقراءات الشعرية والقصصية، نشطها الشاعران عيسى ماروك وعزوز عقيل تداول خلالها على المنصة عدد من الشعراء من مختلف ولايات الوطن ومن الولاية المضيفة تخللها عرض مونولوغ للفنان « دين الهناني محمد» إلى جانب عرض موسيقي لفرقة درب الهواة وفي الختام وزعت شهادات شرفية على المشاركين وكلهم أمل في طبعة قادمة تضاهي أو تفوق هذه الطبعة نجاحا وثراء.
الشعر كان حاضرا بقوة من خلال القراءات الشعرية التي تقاسمتها الأصوات المتفردة والمتفرقة من عدة ولايات لعل أبرزها ، المدية ، الجلفة ، غرداية ، المسيلة ، معسكر ، تلمسان ، كما كان للمسرحيين  إسهامهم من خلال منولوغ ومنودراما قدمها مسرحيو الولاية إلى جانب معزوفات موسيقية شنفت آذان الحضور في دار الثقافة كاتب ياسين، كانت خاتمة الملتقى..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024