سوق “عيد الخـريف” بتكوت..

التراث الثقافي الباتني في أبهى تجلّياتــه

تختتم اليوم ببلدية تكوت، التي تبعد بـ 90 كلم عن مدينة باتنة، التظاهرة الثقافية لسوق عيد الخريف في طبعتها الثالثة وسط حضور ملفت للزوّار،  وتميّزت بتنظيم استعراض بهيج انطلق من مكتبة المطالعة العمومية وصولا إلى مقر بلدية تكوت ضمّ لوحات فنية فلكلورية تبرز تنوّع وثراء التراث الثقافي للجهة.
وكانت فرق الخيّالة والبارود والرحابة حاضرة بقوّة ولاقت تجاوبا كبيرا من طرف الحضور، الذين قدموا من مختلف بلديات باتنة وبعض الولايات المجاورة، كما استمتعوا بمشاهد من العرض الفرجوي “شايب عاشوراء” الضارب في القدم والذي يعكس التمسّك بالأرض وعادات وتقاليد تكوت وما جاورها.
 وتضمّن برنامج التظاهرة المنظّمة من طرف الجمعية الثقافية “أذلس تامزغا” بالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية تكوت وإشراف مديرية الثقافة والفنون، معارض للصناعة التقليدية ومحاضرات وندوات فكرية إلى جانب ورشات للأطفال وكذا جولة سياحية للدشرة القديمة بتكوت.
 وتكتسي سوق عيد الخريف بالنسبة لسكان تكوت والمناطق المجاورة لها منذ القدم أهمية كبرى، حيث تعرض فيه مختلف السلع والمنتجات الفلاحية والحرفية كما يلتقي على هامشه أعيان المنطقة وشيوخها لإقامة جلسات الصلح بين المتخاصمين وحلّ المشاكل العالقة إلى جانب النظر في قضايا اجتماعية أخرى.
 وأكّد رئيس الجمعية الثقافية “أذلس تامزغا”، مسعود محمدي، أنّ التظاهرة ساهمت بشكل كبير في التعريف بما تزخر به تكوت من مقوّمات والجهود تبذل من أجل تطويرها بما يخدم التنمية بالبلدية ويروّج لوجهتها السياحية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19762

العدد 19762

السبت 03 ماي 2025
العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025