تحيي حفلا نهاية الأسبوع بمركز الاتفاقيات بوهران

زاهو تعود إلى جمهورها و«تقلب العالم» بألبوم جديد

أسامة - إ.

بعد غياب دام قرابة الثلاث سنوات، تعود المؤلفة ومغنية البوب والهيب هوب الجزائرية «زاهو» إلى جمهورها مجددا، حيث تحيي حفلا بمركز الاتفاقيات، بوهران، يوم الجمعة الثامن والعشرين جويلية المقبل. وينتظر أن تقدم زاهو أحدث أغاني ألبومها الجديد «العالم بالمقلوب» الذي صدر شهر فيفري المنصرم.  انطلقت، أمس الأحد، عملية بيع التذاكر لهذا الحفل، التي بلغت 1500 دينار، في كل من فندق ميريديان وهران ومركز الاتفاقيات.
وجهت المغنية رسالة مسجلة لمحبيها على موقع يوتيوب، تدعوهم فيه إلى الحضور بقوة. يذكر أن زاهو، واسمها الحقيقي زهيرة دارعبيد، من مواليد 1980 بباب الزوار بالعاصمة، انتقلت رفقة عائلتها إلى مونتريال الكندية نهاية التسعينيات. تلقت مهندسة الإعلام الآلي «زاهو» الدروس الأولى في العزف على الغيتار بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة، ولكن التحول كان في كندا حينما أسست سنة 2004 دار الإنتاج الخاصة بها تحت مسمى «داون لو».
غنت زاهو العديد من الثنائيات، من بينها «حليلي» مع الشاب مامي. كما ألفت زاهو سنة 2016 ثلاث  أغان للمغنية العالمية سيلين ديون («ثغرتي»، «ستكون»، وأغنية «إليكم»). شاركت الفنانة الجزائرية في العديد من الأعمال على غرار الكوميديا الموسيقية «أسطورة الملك آرثر».
حصدت زاهو العديد من الجوائز الموسيقية، على غرار «أحسن مغنية فرنسية» بالأم تي في ميزيك أواردز سنة 2008، الثنائي الفرانكوفوني للسنة رفقة جاستين نوزوكا بالإنيرجي ميوزيك أواردز سنة 2011، جائزة أحسن أغنية عالمية بجائزة الإبداع 2011 رفقة المغني شون بول.
أما ألبومها الأخير «العالم بالمقلوب» (أو العالم رأسا على عقب) فقد بدأت في تأليف أغانيه سنة 2015، وأطلقت عددا منها في شكل سينغل، كان أولها «اتركوهم كوما» مع مغني الراب «أم أش دي»، أما السينغل الثاني فكان «كثير من الأشياء». ومن العناوين الأخرى للألبوم، الذي يضم 12 أغنية، نجد «سيلفي»، «كلمني»، «أعود إلى المنزل»، «مثل كل الأماسي»، «تي آمو» و»خبر سعيد».
 سبق لزاهو أن أعلنت بأن  بمجرد إطلاقها لألبومها الجديد شهر فيفري 2017، فستجوب به العديد من الدول في جولة تقودها إلى كندا ودول أوروبية وإفريقية.
 تقول زاهو عن ألبومها الأخير في أحد الحوارات، إنها تستلهم ما تكتبه من حياة الآخرين، ومن أوجه الشبه والاختلاف بين الناس. وترى بأن الاختلاف هو نقطة قوة، وإلا لكان الجميع أشبه بالآليين، كأن يلبسوا كلهم بنفس الطريقة مثلا.. وهذا بحسبها ما يخلق الحاجة إلى التفكير في مسألة التطور. كما تعترف بأنها حينما تكتب أغنية تظن في البداية أنها الوحيدة التي ستفهمها لأنها كتبتها بإحساسها الخاص، إلا أنها تكتشف فيما بعد بأن الأحاسيس تنتقل من عندها إلى المستمع، وهكذا فإننا قد لا نعيش نفس التجارب الحياتية ولكننا نعيش نفس الإحساس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024